كتاب التفسير الوسيط لطنطاوي (اسم الجزء: 15)

جالس في المسجد عند الكعبة ومعه أبو بكر الصديق، وفي يدها فهر- أى: حجر- فلما وقفت أخذ الله- تعالى- بصرها عن رسوله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا أبا بكر، بلغني أن صاحبك يهجونى، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه ... ثم انصرفت، فقال أبو بكر:
يا رسول الله أما تراها رأتك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «ما رأتنى، لقد أخذ الله بصرها عنى» «1» .
__________
(1) تفسير القرطبي ج 2 ص 231.

الصفحة 534