كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 15)

قدم حاجًا وحدث سنة تسع وستين عن أَبِي عليّ الحداد. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر بْن عليّ الْقُرَشِيّ ومكي الغراد وبقي بعد ذَلِكَ سنين وكتب إلينا بالإجازة وتوفي فِي ربيع الآخر بأصبهان، سنة تسعين وخمسمائة وعمره تسعون سنة.
24- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد السمسار أَبُو عَبْد اللَّه الحظيري، يعرف بالحنائي:
يسكن بالشمعية، سَمِعَ ابْنُ الحصين وأبا العز بْن كادش وأبا غالب بْن البناء. كَانَ صحيح السماع عسرًا فِي التحديث، أجاز لنا، توفي فِي رمضان سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.
25- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحيى بْن زَيْد بْن ناقة أَبُو مَنْصُور الكوفي:
أحد عدولها، حدث ببغداد عن أَبِيهِ، وكان ثقة صدوقًا، توفي ببغداد فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة عن ثلاث وستين سنة.
26- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الباقي بْن أَحْمَد بْن عليّ بْن النرسي أَبُو مَنْصُور بْن أَبِي المظفر بْن أَبِي البركات [1] :
أحد الشهود هُوَ وأبوه وجده وكلهم ولي حسبة بغداد، وعزل أَبُو مَنْصُور قبل موته من الحسبة والعدالة. سَمِعَ هبة اللَّه الحريري وجده وإسماعيل السَّمَرْقَنْدِيّ. سَمِعَ مِنْهُ أَبُو المحاسن الْقُرَشِيّ وكتبنا عَنْهُ وكان يغمز بأشياء مَعَ صحة سماعه. ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة. وتوفي في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
27- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد أَبُو البركات التكريتي المؤيد [2] :
لَهُ معرفة بالأدب والشعر، أنشدوني لَهُ:
ومن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كَانَ لا تجدي لديه الرسائل؟
تمذهبت للنعمان بعد ابْنُ حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل؟
وما اخترت رأي الشافعي تدينًا ... ولكنما تهوى الَّذِي هُوَ حاصل
وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مَالِك فافطن لما أَنَا قائل
28- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحيى بْن عَبْد الباقي بْن عَبْد الواحد بْن عَبْد الباقي بْن أَبِي الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ أَبُو تمام بْن أَبِي المظفر البزاز المعروف بابن شقران [3] :
__________
[1] انظر: الوافي بالوفيات 2/106.
[2] انظر: الوافي بالوفيات 2/115. وذيل الروضتين ص 36. والجامع المختصر 9/107.
والمستفاد لابن الدمياطي.
[3] انظر: التكملة لوفيات النقلة للمنذرى 68. وتاريخ الإسلام للذهب (132 خط) .

الصفحة 11