كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

وفيه علة أخرى وهي أن محمد بن أبي حفصة وهو "صدوق يخطئ" قد اختصره اختصارًا مخلًّا، كما تقدم الكلام عليه في الرواية السابقة.

رواية إن الشيطان يَنْقُر
• وَفِي رِوَايَةٍ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْقُرُ عِنْدَ عَجُزِ أَحَدِكُمْ حَتَّى يُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَلَا يَتَوَضَّأُ حَتَّى يَجِدَ رِيحًا يَعْرِفُهُ أَوْ صَوْتًا يَسْمَعُهُ».

[الحكم]: صحيح المتن، وإسناده ضعيف.

[التخريج]:
[هقع ١٥٣٨٢].

[السند]:
أخرجه البيهقي في (المعرفة) قال: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد ابن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ من أجل ابن لهيعة، والعمل على تضعيف حديثه كما تقدم مرارًا.
ومتنه صحيح بما تقدم دون ذكر (الشيطان)، فإنما يَصح من حديث

الصفحة 10