كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)
ولذا قال الدارقطني - بعد حكاية هذه الأوجه -: "والقول قول من قال: عن قتادة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة" (العلل ٢٥٢١).
وقد رُوي الحديث من طرق أخرى عن عائشة من غير طريق قتادة، ولكنها لا تخلو من مقال، وفي الصحيح كفاية، والحمد لله.
* * *
رواية (يَتَوَضَّأُ بِكُوزِ الحُبِّ):
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ بِكُوزٍ».
• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَتْ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِكُوزِ الحُبِّ))، يَعْنِي: لِلصَّلاةِ، أَيْ كَانَ يُجْزِيهِ الوُضُوءُ بِذَلِكَ.
[الحكم]: ضعيف بهذا اللفظ.
[اللغة]:
الحُب - بالضم -: الجَرَّة الضخمة أو القُلة الكبيرة التي يُجعل فيها الماء. انظر (لسان العرب ١/ ٢٩٥).
وكوز الحُب: أي الكوز الذي يؤخذ به الماء من الحُب.
[التخريج]:
تخريج السياق الأول: [ش ٧٣٩ "واللفظ له" / مش (مط ٥)، (خيرة ٥٨٧) / تخ (١/ ١٧٨) / ضياء (مرو ق ١٣٧/ ب)].
تخريج السياق الثاني: [بز (كشف ٢٥٦)].
الصفحة 120
626