كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)
ويرفع المراسيل، لا يُحتج به فيما يرويه منفردًا، ضَعَّفه يحيى بن معين" (المجروحين ١/ ٣٠١). وقال ابن عدي: "هو ممن يُكتب حديثه" (الكامل ٣/ ٢٧٢).
واختلف قول ابن معين فيه؛ فقال في (رواية الدوري ٢/ ٤٦٤): "ليس به بأس"، وقال في (رواية عثمان بن خُرَّزاذ): "ثقة" (الكامل ٣/ ٢٧١)، بينما قال في (رواية ابن طهمان ٩٩): "ضعيف الحديث". وقال يعقوب بن سفيان: "لا بأس به" (المعرفة والتاريخ ٢/ ٤٦٢).
وقال الذهبي: "ضعفوه" (ديوان الضعفاء ١١٠٣). وقال الحافظ: "ضعيف" (المطالب ٦٧٢).
فالراجح: أنه ضعيف لا يُحتج بما ينفرد به.
وبه أعلَّ هذا الحديث غيرُ واحد من العلماء:
فذكره ابن عدي في ترجمته - مع حديث آخر بنفس الإسناد -، ثم قال: "وهذان الحديثان بهذا الإسناد غير محفوظين عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر".
وتبعه عبد الحق الإشبيلي في (الأحكام الوسطى ١/ ١٩٥).
وقال ابن القطان: "حديث منكر؛ لنكارة حديث راويه حكيم بن نافع" (بيان الوهم والإيهام ٥/ ٢٧٠).
ورَمَز السيوطي لضعفه في (الجامع الصغير ٥٨٠٣).
وضَعَّفه المُناوي في (التيسير ٢/ ١٦٤).
وضَعَّف سنده الألباني إلا أنه صححه بشواهده (الصحيحة ٤/ ٦٤٤).
الصفحة 147
626