كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

١٩٣٤ - حديث زينب بنت أبي سلمة:
◼ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالكُوبِ - وَهُوَ المَكُّوكُ -، وَيَغْتَسِلُ بِالفَرَقِ - وَهُوَ الصَّاعُ -)).

[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا، وضَعَّفه العراقي.

[اللغة]:
الفَرَق، قال ابن حجر: "نقل أبو عبيد الاتفاق على أن الفَرَق ثلاثة آصُع، وعلى أن الفرق ستة عشر رطلًا، ولعله يريد اتفاق أهل اللغة، وإلا فقد قال بعض الفقهاء من الحنفية وغيرهم: أن الصاع ثمانية أرطال" (الفتح ١/ ٣٦٤).

[التخريج]:
[عد (طرح ٢/ ٨٨) / أبو أحمد الفرضي (إمام ٢/ ٢٨) "واللفظ له"].

[السند]:
رواه أبو أحمد الفرضي (¬١) - كما في (الإمام لابن دقيق العيد) - من طريق إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر الهذلي، عن زينب ابنة أبي سلمة، به.

[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه: أبو بكر الهذلي، وهو "متروك" كما في
---------------
(¬١) هو الإمام عُبيد الله بن محمد أبو أحمد البغداديّ الفَرَضيّ المقرئ (المتوفى سنة ٤٠٦ هـ)، وقَالَ الخطيب: "وكان ثقة صادقًا دينًا ورعًا. سمعت العتيقي ذكره فقال: "ثقة مأمون ما رأينا مثله في معناه. وسمعت الأزهري ذكره، فقال: كان إمامًا من الأئمة" (تاريخ بغداد ١٢/ ١١٣)، وقال الذهبي: "أحد شيوخ العراق ومن سار ذكره في الآفاق" (تاريخ الإسلام ٩/ ١٠٦).

الصفحة 165