كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

وقرة هو ابن عبد الرحمن المُعافري، قال فيه الحافظ: "صدوق له مناكير" (التقريب ٥٥٤١).

رواية (جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَأَبَسَ بِهِ):
• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَأَبَسَ بِهِ كَمَا يَأْبِسُ الرَّجُلُ بِدَابَّتِهِ، فَإِذَا سَكَنَ لَهُ أَضْرَطَ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ لِيَفْتِنَهُ عَنْ صَلَاتِهِ، فَإِذَا وُجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا لَا يُشَكُّ فِيهِ».

[الحكم]: شاذ بذكر الشيطان، والفقرة الأخيرة صحيحة بما تقدم ولكن بدون قوله: ((لَا يُشَكُّ فِيهِ)).

[اللغة]:
قوله: "فأبس به"، قال السندي: "من الإبساس: وهو التلطف بالدابة بأن يقال لها: بس بس، تسكينًا لها" (حاشية مسند أحمد، ط الرسالة ١٤/ ١٠٥).

[التخريج]:
[حم ٨٣٦٩ / متفق ٧٧٥].

[السند]:
قال أحمد: حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري، قال: قال أبو هريرة ... به.
ورواه الخطيب: من طريق الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري، عن

الصفحة 18