كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

(التقريب ٧٧٢٧).
وأشار إلى تضعيفه به المنذري فقال: "رواه الطبراني وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي" (الترغيب والترهيب ٨٢١).
وقال الذهبي: "سنده واهٍ" (تلخيص المستدرك ٤/ ٤١).
وقال ابن رجب: "ورواه أبو فروة الرهاوي - وفيه ضعف - ... "، وذكره مع بعض شواهده، ثم قال: "فأسانيد هذا الحديث كلها غير قوية" (فتح الباري ٤/ ٣١٠ - ٣١١).
وقال الهيثمي: "فيه يزيد بن سنان الرهاوي، وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات" (المجمع ٧١١٧).
وقال ابن الملقن: "وفي إسناده يزيد بن سنان بن أبي فروة الرهاوي وقد تركوه" (البدر المنير ٥/ ٣٩٤). وقال في (خلاصته ١/ ٢٨٣): "وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي وهو ضعيف".
وتساهل فيه الحافظ ابن حجر فقال: "وقد أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في المعرفة من طريقه بإسناد حسن موصول إلى جبير بن نفير عن أميمة ... " (الأمالي المطلقة ص ٧٤). وتبعه السيوطي في (رفع شأن الحبشان ص ١٧٣).
قلنا: هذا منهما ليس بحسن؛ فإن يزيد الرهاوي متفق على ضَعَّفه، بل من الأئمة من قال فيه: "متروك الحديث"، ومنهم من قال: "ليس بثقة"، و"ليس بشيء". ولهذا اعتمد الحافظ القول بتضعيفه في (التقريب)، وانظر ترجمته في (تهذيب التهذيب ١١/ ٣٣٦).
ورواه الخطيب في (المتفق والمفترق ١٥٩٤) من طريق سلم بن سالم عن

الصفحة 208