كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

[التحقيق]:
هذا إسناد جيد؛ المنهال بن عمرو: وثقه ابن معين والنسائي والعِجْلي وابن حبان. وقال الدارقطني: "صدوق"، بينما ضَعَّفه ابن حزم، وقال الحاكم: "غمزه يحيى القطان". انظر (تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٢١). وتركه شعبة لأنه سمع من بيته صوت غناء. قال الذهبي: "وهذا لا يوجب غمز الشيخ" (ميزان الاعتدال ٤/ ١٩٢).
وقيس بن السكن هو الأسدي، ثقة من رجال مسلم، من كبار التابعين. (التقريب ٥٥٧٨).
* * *

رواية إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي فِي الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ فِي العُرُوقِ:
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي فِي الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ فِي الْعُرُوقِ، فَإِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ أَتَاهُ فَنَفَخَ فِي دُبُرِهِ لِيُرِيَهُ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ، فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا».

[الحكم]: ضعيف بهذا اللفظ.

[التخريج]:
[يوسف (ص ٣٨)].

[السند]:
رواه أبو يوسف في (الآثار): عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، أن

الصفحة 44