كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

وهذا الاستدلال ضعيف أو باطل؛ فإن قوله صلى الله عليه وسلم: ((أَحْسِنْ وُضُوءَكَ))، محتمل للتتميم والاستئناف، وليس حَمْله على أحدهما أَوْلى من الآخر، والله أعلم" (شرح مسلم ٣/ ١٣٢).

[التخريج]:
[م ٢٤٣ "واللفظ له" / حم ١٣٤، ١٥٣ / بز ٢٣٢ "والزيادة له ولغيره" / عه ٧٦١، ٧٦٣، ٧٦٤ / مسن ٥٧١ / هق ٣٢٩، ٣٩٥ / هقخ ٢٥٧ / تحقيق ١٥٦، ١٥٨ / بغد ٤٨ / غيب ٢٠٦١ / وسيط ٢٧١].

[السند]:
قال مسلم: حدثني سلمة بن شَبِيب، حدثنا الحسن بن محمد بن أَعْيَن، حدثنا مَعْقِل عن أبي الزبير عن جابر، أخبرني عمر بن الخطاب، به.
وكذا رواه البزار وجماعة: عن سلمة بن شبيب عن الحسن ابن أعين، به.
ورواه أحمد: عن موسى بن داود والحسن الأشيب - فَرَّقهما -، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، به مرفوعًا.
ورواه أبو عَوانة في (المستخرج ٧٦٤) من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، به.

[تنبيه]:
قد انفرد برفع هذا الحديث مَعْقِل بن عبيد الله الجَزَري وابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر.
فأما ابن لهيعة: فضعيف الحديث، سواءٌ في ذلك رواية العبادلة عنه ورواية

الصفحة 47