كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

مستقيم الحديث، صالح فيه، إلا روايته عن قتادة، فإنه يَروي أشياء عن قتادة لا يرويها غيره" (الكامل ٣/ ٦٥).
٦ - الذهبي؛ قال: "لجرير عن قتادة أحاديث منكرة" (ميزان الاعتدال ١٤٦١).
٧ - ابن رجب؛ قال: "جرير بن حازم ثقة متفق على تخريج حديثه ... ، ولكن يُضَعَّف في حديثه عن قتادة" (شرح علل الترمذي ٢/ ٧٨٤).
وقال في (فتح الباري ٢/ ٣٣١): "وروايات جرير بن حازم عن قتادة خاصة فيها منكرات كثيرة، لا يتابَع عليها، ذكر ذلك أئمة الحفاظ، منهم أحمد وابن معين وغيرهما".
٨ - ابن حجر؛ قال: "ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حَدَّث من حفظه" (التقريب ٩١١).
ثانيًا: كلام الأئمة في روايته بمصر:
قال زكريا بن يحيى الساجي: "صدوق حَدَّث بمصر أحاديث وهم فيها وهي مقلوبة"، ثم أسند عن الأثرم قال: قال أحمد بن حنبل: "جرير بن حازم حَدَّث بالوهم بمصر، ولم يكن يحفظ" (إكمال تهذيب الكمال ٣/ ١٨١).
وقال أبو الفتح الأزدي: "جرير بن حازم امرؤ صدوق، خُرِّج عنه بمصر أحاديث مقلوبة، ولم يكن بالحافظ" (إكمال تهذيب الكمال ٣/ ١٨٢).
قلنا: وهذا يفسر تفرد ابن وهب المصري عنه بهذا الحديث.
ولأجل ما سبق أَعل الحديث بعض أهل العلم أو أشاروا إلى إعلاله:
فقال أبو داود - عقبه -: "هذا الحديث ليس بمعروف عن جرير بن حازم،

الصفحة 68