كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

وقد ذكر الأئمة أنه كان يروي بمصر أحاديث مقلوبة على الوهم. فهذا الحديث خير دليل على قولهم هذا.
وعليه: يترجح القول بإعلال الحديث. والله أعلم.

[تنبيه]:
عزا ابن حجر الحديث في (بلوغ المرام ٥٥) لأبي داود والنسائي.
ولم نقف عليه في أي من طبعات السنن (الكبرى) أو (الصغرى) للنسائي، ولم نجد مَن عزاه له غيره، وقد اقتصر المزي في (التحفة ١١٤٨) على عزوه لأبي داود وابن ماجه، فلعل الحافظ أراد ابن ماجه، فسبقه القلم أو خانته الذاكرة. والله أعلم.
* * *

رواية: اذهب فتوضأ
• وَفِي رِوَايَةٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ عَلَى ظَهْرِ قَدَمِ رَجُلٍ مَوْضِعَ ظُفُرٍ لَمْ يَمَسَّهُ الْمَاءُ، فَقَالَ: ((اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ وَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ)).

[الحكم]: منكر بهذا اللفظ.

[التخريج]:
[ثابت (ق ١٢٧/أ)].

[السند]:
رواه أبو إسحاق بن أبي ثابت في (الجزء الأول من حديثه ق ١٢٧/أ) قال: ثنا أحمد بن بكر، ثنا داود بن الحسن، ثنا مبارك بن فَضَالة، عن

الصفحة 71