كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 16)

٢٧٣).
وعزاه الشيخ الألباني لأبي عوانة وقال: "وهذا إسناد جيد، وهو على شرط مسلم" (الصحيحة ٤/ ٦٤٤).
وقال في موضع آخر: "وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات رجال مسلم على ضعف في حفظ معاوية بن هشام وهو القصار الكوفي، لكنه لم يتفرد به"، ثم ساق سند أحمد، وقال: "إلا أنه قال: حدثني جبر بن عبد الله. فقلبه، وإنما هو عبد الله بن جبر، وهو جده، فإنه عبد الله بن عبد الله بن جبر ... وزائدة هو ابن قدامة الثقفي. ومعاوية بن عمرو هو ابن المهلب الأزدي، وكلاهما ثقة من رجال الشيخين، فالحديث صحيح على شرطهما" (الصحيحة ٥/ ٥٧٦).
ورواه أبو يعلى في (مسنده ٤٣٠٧) قال: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا أبو خالد - الذي يكون في بني دالان -، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبر الأنصاري، عن أنس بن مالك، به بذكر الوضوء والغسل معًا.
وأبو خالد الدالاني: "صدوق، يخطئ كثيرًا، ويدلس" (التقريب ٨٠٧٢).
قلنا: عبد الله بن عيسى هو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى: "ثقة من رجال الشيخين" (التقريب ٣٥٢٣).
إلا أنه قد خولف في متنه؛
خالفه مِسْعَر بن كِدَام، أخرج روايته البخاري ومسلم، وقد تقدمت.
وشعبة، أخرج روايته أحمد ومسلم وغيرهما، وقد تقدمت أيضًا.
كلاهما: روياه عن ابن جبر عن أنس، من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من قوله.

الصفحة 98