كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 16)

فائدة في السِّواك
قال ــ عليه أفضل الصلاة والسلام ــ: «لولا أن أَشُقَّ على أمّتي لأمرتُهم بتأخير العشاء وبالسِّواك عند كل صلاة». متفق عليه (¬١).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «السِّواك مَطْهرةٌ للفم مَرْضاة للربّ» رواه الشافعي وأحمد والدارمي والنسائي، ورواه البخاري في صحيحه بلا إسناد (¬٢).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ما جاءني جبريلُ ــ عليه السلام ــ قطُّ إلا أمرني بالسِّواك، لقد خَشِيتُ أن أُحْفِيَ مُقدَّمَ فيَّ». رواه أحمد (¬٣).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «تَفضُل الصلاة التي يُستاك لها على الصلاة التي لا يُستاكُ لها سبعين ضعفًا». رواه البيهقي في «شعب الإيمان» (¬٤).
---------------
(¬١) أخرجه البخاري (٨٨٧) ومسلم (٢٥٢) من حديث أبي هريرة بالاقتصار على الجزء الثاني. وأخرجه بتمامه أحمد (٧٣٣٩، ٧٣٤٢) وأبو داود (٤٦) والنسائي (١/ ٢٦٦، ٢٦٧) وغيرهم من حديث أبي هريرة.
(¬٢) أخرجه الشافعي في «الأم» (٢/ ٥٢) وأحمد (٢٤٢٠٣، ٢٤٣٣٢) والدارمي (٦٩٠) والنسائي (١/ ١٠) من حديث عائشة. وعلَّقه البخاري قبل الحديث (١٩٣٤).
(¬٣) في «المسند» (٢٢٢٦٩) من حديث أبي أُمامة. وفي إسناده عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد الألهاني، وهما ضعيفان. وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢٨٩) والطبراني في «الكبير» (٧٨٧٦).
(¬٤) (٦/ ٧٠) ط. الهند، من حديث عائشة. وأخرجه أيضًا أبو يعلى في «مسنده» (٨/ ١٤٢) وابن عدي في «الكامل» (٦/ ٣٩٩) وابن حبان في «المجروحين» (٢/ ٣٠٩) وفي إسناده معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف.

الصفحة 77