كتاب السنة لعبد الله بن أحمد (اسم الجزء: 1)
221 - حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، ثنا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} [النجم: 13] قَالَ: «§رَأَى عَظَمَةً مِنْ عَظَمَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَتَشُكُّ يَا عَبَّادُ؟» فَسَأَلْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «تُرِيدُ أَنْ أَقُولَ قَدْ رَآهُ فَقَدْ رَآهُ ثُمَّ رَآهُ ثُمَّ رَآهُ حَتَّى انْقَطَعَ نَفَسُ عِكْرِمَةَ»
222 - حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: " قُلْتُ لِأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي -[179]- عَلَى دِينِكَ، قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْثَرُ دُعَائِكَ: يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ، قَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَ لَيْسَ مِنْ آدَمَيٍّ إِلَّا §وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ مَا شَاءَ أَقَامَ وَمَا شَاءَ أَزَاغَ»
الصفحة 178