كتاب الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية (اسم الجزء: 2)
ولا تشرع طاعتهم، والواجب محاربتهم وعدم متابعتهم وهؤلاء هم المقصودون في النهي عن الطاعة لهم قال تعالى:
1 - (فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين) (¬1).
2 - وقال تعالى: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) (¬2).
3 - وقال تعالى: (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) (¬3).
4 - وقال تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) (¬4).
5 - وقال تعالى: (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) (¬5).
6 - وقال تعالى: (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (¬6).
7 - وقال تعالى: (فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (¬7).
8 - وقال تعالى: (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ) (¬8).
فأمر بالطاعة في آية واحدة ضمن وصف معين ونهى عن الطاعة المنحرفة في آيات كثيرة، ومن الأحاديث التي تنهى عن الطاعة العمياء والتبعية العشواء ما يلي:
1 - ما روى مسلم في صحيحه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «على المرء السمع
¬__________
(¬1) سورة الشعراء آية (150 - 151).
(¬2) سورة الزخرف آية (54).
(¬3) سورة الأنعام آية (121).
(¬4) سورة الأحزاب آية (67).
(¬5) سورة الأنعام آية (116).
(¬6) سورة الكهف آية (28).
(¬7) سورة القلم آية (8، 9).
(¬8) سورة القلم آية (10).