كتاب تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الأشعري
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ مَا زِدْتَ عَلَى أَنْ حَرَّضْتَنِي عَلَى نَفْسِكَ ورغبتنا فِيكِ فَاخْرُجْ إِلَى عَهْدِكَ فَإِنِّي غَيْرُ مُعْفِيكَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَقَامَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقِيمَ فَاسْتَأْذَنَهُ بِالْقُدُومِ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الأَمِيرُ أَلا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ حَدَّثَنِيهِ أَبِي أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَاتِهِ قَالَ
مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْه الله وملعون من سَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ ثُمَّ مَنَعَ سَائِلَهُ مالم يَسَلْهُ هَجَرًا وَأَنَا أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلا مَا أَعْفَيْتَنِي أَيُّهَا الأَمِيرُ مِنْ عَمَلِكَ فَأَعْفَاهُ
وَأَمَّا ابْنُهُ بِلالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِبَغْدَاد أَنا الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بن إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ الْمَكِّيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْحَكَّاكِ إِجَازَةً أَنْ لَمْ أكن سمعته مِنْهُ أَنا أَبُو نَصْرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ أَحْمَدَ الوائلي السجسْتانِي أَنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطِيب أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ أَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ عَليّ النَّسَائِيّ قَالَ أَبُو عمر بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ المصِّيصِي أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ الْفَقِيهُ بِصُورٍ أَنا أَبُو الْفَتْحِ سُلَيْمِ بْنُ أَيُّوبَ بن سليم الرَّازِيّ الْفَقِيه أَنا أَبُو نَصْرٍ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْن يُوسُفَ الْمَوْصِلِيُّ بالموصل نَا ابو الْقسم عَليّ ابْن إِبْرَاهِيمَ بن أَحْمَدَ الْجَوْزِيُّ نَا أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ سَمِعْتُ الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيَّ يَقُولُ بِلَال ابْن أبي بردة ابْن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَأَبُو بُرْدَةَ
الصفحة 88