كتاب شمائل النبوة للقفال

ومما روي في موته وهو ابن ثلاث وستين:
37 - ما أخبرنا علي بن إسماعيل البزاز، نا أبو موسى محمد بن المثنى، نا محمد بن جعفر، نا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يحدث عن عامر بن سعد البجلي [عن جرير] أنه سمع معاوية يخطب فقال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وعمر، وأنا ابن ثلاث وستين.
38 - أخبرنا أبو عروبة، نا عبد الرحمن، وهو ابن يحيى بن زكريا الحراني، نا عبد الغفار، وهو ابن الحكم، نا حفص، وهو ابن سليمان [أبو عمر] الكوفي، عن سماك بن حرب، عن الشعبي، عن جرير بن عبد الله، عن معاوية بن أبي سفيان قال: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين.
وقال بعض أهل العلم بالتاريخ: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد أن أقام بمكة بعد مبعثه بثلاث [عشرة] سنة، وبعد أن أقام بالمدينة بعد الهجرة سبع [سنين] وأحد عشر شهرا واثنين وعشرين يوما، وكان مرضه أربعة عشر يوما، وقد بلغ من السن [ثنتي] وستين سنة.

الصفحة 121