تخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين تكتنفانها، وتخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين تكتنفانها، فتخرج أذناه بياضهما من تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية بين سواد شعره، [وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعل شعره على أذنيه فتبدو سوالفه تتلألأ].
قالوا: ولقد كان توفي صلى الله عليه وسلم وما في رأسه ولا لحيته عشرون شعرة بيضاء، فقال بعضهم: لقد كان تحصى سبع عشرة بيضاء في الرأس واللحية، ما يزيد ولا ينقص، وكان أكثر شيبه الذي في الرأس في فؤادي رأسه.