كتاب إكمال تهذيب الكمال (اسم الجزء: 6)

إلا ممن يأخذ عنه).
وقال ابن مردويه في «كتاب أولاد المحدثين»: كانوا ستة إخوة فزاد: عبادا ويحيى.
وقال الخليل: ثقة.
ولما ذكر له ابن القطان حديثا قال: وهذا مما ظهر فيه اختلاطه.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: وسألته - يعني الدارقطني -: لم يترك البخاري حديث سهل في كتابه الصحيح؟ فقال: لا أعرفه له عذرا فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل قال: والله سهيل خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملآن.
وقال النسائي: ترك البخاري حديث سهيل في كتابه وأخرج عن ابن بكير وأبي اليمان وفليح بن سليمان وهذا لا أعرف له عذرا.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: قيل لأبي الحسن (وحج النسائي سهيلا) فقال: أي والله حدثني الوزير أبو الفضل سمعت أبا بكر محمد بن موسى بن المأمون الهاشمي يقول: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الرحمن: ما عندك في سهيل؟ فقال أبو عبد الرحمن: سهيل خير من فليح وسهيل خير من أبي اليمان، وسهيل خير من حبيب المعلم، وسهيل أحب إلينا من عمرو بن أبي عمرو، وذكر حكايته في إسماعيل بن أبي أويس بغيضة لا ينبغي أن نذكرها فإنها بغيضة.
ولما ذكره الحاكم في باب «الرواة الذين عيب على مسلم إخراج الحديث عنهم»

الصفحة 151