كتاب إكمال تهذيب الكمال (اسم الجزء: 6)

المنهال، وحفص الأزرق، ومحمد بن عياش، وحبيب بن زيد، وعبيد الله بن زجر، ومعمر بن راشد، والحسن بن عمارة، وقيس بن الربيع، والحسين بن واقد، ومندل بن علي، ومطرف بن واصل، وحكيم بن نافع، (و) ورقاء بن عمر، وسعيد بن بشير، ومحمد بن مروان الحضرمي، وحبان بن علي، وعمارة بن محمد، وحفص بن الحارث، والحسن بن بشر، وهارون الأعور القارئ، ويزيد بن عطاء، وهارون بن سعيد، وموسى بن عثمان الحضرمي، وعبد الله بن سلمة، وعبد المنعم بن نعيم، وياسين الزيات، وحماد بن شعيب.
وتركنا شيئا كبيرا من الشيوخ الذين هم دون هؤلاء ممن ذكرهم الإسماعيلي إيثارا للتخفيف على الناظر في هذه العجالة.
وذكر أبو موسى الحافظ في كتابه «منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين»: ولد نحو سنة ستين ومات ما بين خمس إلى ثمان وأربعين ومائة وله سبعة أو ثمان وثمانون سنة، رأى أنسا، وقيل: لم يسمع منه إلا ثلاثة أشياء ليست بأسانيد، وله عن أنس نسخة قريبة من ستين حديثا.
ومن خط الحافظ المسمى الدمياطي: الصحيح أن الحميل أبوه لا هو وعن ابن (المدين): رأى أنسا وهو يخضب.
وفي كتاب القراب: مات أبوه مع التوابين سنة خمس وستين.
وذكر المزي عن ابن المنادي: أن الأعمش أخذ بركاب أبي (بكر) الثقفي فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عز وجل. ولم يتعقبه عليه وفيه ذهول كثير؛ لأن أبا بكر مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، والأعمش حكى المزي أن مولده سنة إحدى وستين فكيف يلتئم هذا؟ ما يشك أحد في بطلانه.

الصفحة 96