كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

الضر وَأَنْتَ أرحم الرحمين * فاستجبنا لَهُ فكشفنا مَا بِهِ من ضر وءاتينه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكري للعبدين} (¬١).

٥ - يونس صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عَلَيْهِ فنادي فِي الظلمت أن لَا إله إلا أَنْتَ سبحنك إني كُنْتُ من الظلمين * فاستجبنا لَهُ ونجينه من الغم وكذلك نجي المؤمنين} (¬٢).
٦ - زكريا صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللهُ تَعَالَى: {هنالك دَعَا زكريا ربه قَالَ رب هب لِيمن لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء * فنادته المليكة وَهُوَ قايم يصلي فِي المحراب أن الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبينا من الصلحين} (¬٣). وقَالَ تعالى: {وزكريا إذ نادي ربه رب لَا تذرني فردا وَأَنْتَ خَيْرَ الوارثين * فاستجبنا لَهُ ووهبنا لَهُ يحيي وأصلحنا لَهُ زوجه إنهم كانوا يسرعون فِي الخيرت ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خشعين} (¬٤).
٧ - يعقوب صلى الله عليه وسلم: قَالَ الله فِي قصة يعقوب مَعَ أبنائه: {وجاء وعلي قميصه بدم كذب قَالَ بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان علي مَا تصفون} (¬٥). وقَالَ الله عنهم: {قَالَ هل ءامنكم عَلَيْهِ إلا كَمَا
---------------
(¬١) سورة الأنبياء، ولآيتان: ٨٣، ٨٤.
(¬٢) سورة الأنبياء، الآيتان: ٨٧' ٨٨.
(¬٣) سورة إل عمران، الآيتان: ٣٨، ٣٩.
(¬٤) سورة الأنبياء، الآية: ٨٩، ٩٠.
(¬٥) سورة يوسف، الآية: ١٨.

الصفحة 1038