كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

٥٥٢ - ٤ - لحديث ثوبان أنه قَالَ للنبي صلى الله عليه وسلم: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله بِهِ الْجَنَّةِ أَوْ قَالَ: أحب الأعمال إلى الله فقَالَ: «علَيَكْ َبكِثْرَةِ السُّجُودِ للهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدْ لله سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً» (¬١).

رابعًا: سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة؛
٥٥٣ - ١ - لحديث العباس بن عبد المطلب قَالَ: قلت يَا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله؟ قَالَ: «سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ» فمكثت أيامًا ثُمَّ جئت فقلت يَا رسول الله علمني شيئًا أسأله الله؟ فقَالَ لي: «يَا عَبَّاسُ،
---------------
(¬١) أخرجه مسلم في ٤ - ك الصلاة، ٤٣ - ب فضل السجود والحث عليه، (٤٨٨ - ١/ ٣٥٣). وأبو عوانة (١/ ٤٩٩/ ١٨٥٨). وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٠١/ ١٠٨٥). والترمذي في أبواب الصلاة، ٢٨٦ - ب ما جاء في كثرة الركوع والسجود وفضله، (٣٨٨ و ٣٨٩). والنسائي في ١٢ - ك التطبيق، ٨٠ - ب ثواب من سجد لله عز وجل سجدة، (١١٣٨ - ٢/ ٢٢٨). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ٢٠١ - ب ما جاء في كثرة السجود، (١٤٢٣). وابن خزيمة (١/ ١٦٣/ ٣١٦). وابن حبان (٥/ ٢٧/ ١٧٣٥). وأحمد (٥/ ٢٧٥ و ٢٨٠ و ٢٨٣). والبيهقي (٢/ ٤٨٥). والروياني (٦١٧). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٨١). وغيرهم.
*وفي رواية: «ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنها بها خطيئة».
- قال معدان بن أبي طلحة [الراوي للحديث عن ثوبان]: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته، فقال لي مثل ما قال لي ثوبان.
- قال الترمذي: «حديث ثوبان وأبي الدرداء في كثرة الركوع والسجود: حديث حسن صحيح».
*وللحديث شواهد منها:
- حديث أبي ذر مرفوعًا بلفظ: «ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة».
- أخرجه الدارمي (١/ ٤٠٥/ ١٤٦١). وأحمد (٥/ ١٤٧ و ١٤٨ و ١٦٤). والبيهقي (٣/ ١٠). وابن أبي شيبة (٢/ ٥٠ - ٥١). والبزار (٩/ ٣٤٥/ ٣٩٠٣).
- بأسانيد أحدها صحيح.
- ومن شواهده أيضًا: ما ورد من حديث أبي فاطمة وعبادة بن الصامت وفي أسانيدها مقال.

الصفحة 1104