كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (¬١) .
٥٩٢ - ٧٥ - عن أَبِي بكر الصديق رضي الله عنه؛ أنه قَالَ: يَا رسول الله! علمني دعاء أدعو بِهِ في صلاتي وفي بيتي، قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمَنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ» (¬٢) .
٥٩٣ - ٧٦ - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ» (¬٣) .
---------------
(¬١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٨٠ - ك الدعوات، ٦٠ - ب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت»، (٦٣٩٨ و ٦٣٩٩). وفي الأدب المفرد، (٦٨٨ و ٦٨٩) ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، (٢٧١٩ - ٤/ ٢٠٨٧)، واللفظ له. وابن حبان (٣/ ٢٣٥ ز ٢٣٧/ ٩٥٤ و ٩٥٧). والحاكم (١/ ٥١١). وأحمد (٤/ ٤١٧). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٥٠). وفي الدعوات (١٧٤). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٨١). والروياني (٥١١). والطبراني في الأوسط (٦/ ٣٣٢/ ٦٥٥٢). وفي الدعاء (١٧٩٥). والصيداوي في معجم الشيوخ (١١٠). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٧٢).
- وانظر: علل ابن أبي حاتم (٢/ ١٩٨).
(¬٢) تقدم برقم (١٠٨).
(¬٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٩٧ - ك التوحيد، ٧ - ب قوله تعالى: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، (٧٣٨٣) مختصرا مقتصرا على شطره الأخير. ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، (٢٧١٧ - ٤/ ٢٠٨٦)، واللفظ له. والنسائي في الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ١٤ - ب الحي، (٧٦٨٤ - ٤/ ٣٩٩) بنحوه. وابن حبان (٣/ ١٨٠/ ٨٩٨). وأحمد (١/ ٣٠٢) بنحوه. والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٩٠ و ٢١٧).

الصفحة 1144