كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

٦٠٩ - ٩٢ - عن أم سلمة رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ حِينَ يُسَلِّمُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا» (¬١).
٦١٠ - ٩٣ - عن مِحْجَنِ بْنِ الأَدْرَعِ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ فقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ غُفِرَ لَهُ» ثَلَاثًا (¬٢).
٦١١ - ٩٤ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا- يَعْنِي- وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ وَتَشَهَّدَ دَعَا فقَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ، لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ. فقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: «تَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟» قَالَوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِىَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (¬٣).
---------------
= - وقد ضعف إسناده الترمذي بقوله: «حسن غريب من هذا الوجه» يعني: حسن لغيره.
- فحديث أنس حسن بهذا الشاهد.
-[حديث أبي هريرة الشاهد لحديث أنس كان العلامة الألباني قد ضعفه في ضعيف الجامع (١/ ٣٥٩) برقم (١٢٨١)، ثم صححه رحمه الله في صحيح ابن ماجه (١/ ٩٩) و (٣/ ٢٥٤)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٧٦) بقوله فيهما: صحيح دون قوله: «والحمد لله .... »] «المؤلف».
(¬١) تقدم برقم (١٢٤).
(¬٢) تقدم برقم (١١٤).
(¬٣) تقدم برقم (١١٥).

الصفحة 1164