كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- والخرائطي في مكارم الأخلاق (٦٠٤ - المنتقي). والطبراني في الكبير (٤/ ٢٧/ ٣٥٥١) و (١٨/ ١٧٤/ / ٣٩٦). وفي الأوسط (٢٠٠٦). وفي الدعاء (١٣٩٣). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٨٣٧/ ٢١٩٢).
- من طريقي أبي معاوية عن شبيب ب ن شيبة عن الحسن البصري عن عمران به.
- قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب [كذا في تحفة الأحوذي (٩/ ٣٢٠). وفي تحفة الأشراف (٨/ ١٧٥). وفي التهذيب (٣/ ٥٩٧). وفي نسخة الحوت من الجامع: "غريب" فقط، وزيادة: «حسن» صحيحة والله أعلم] وقد روى هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه».
- وقال في العلل: «سألت محمدا [يعني: البخاري] عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث أبي معاوية. قال محمد: وروى موسى بن إسماعيل هذا الحديث عن جويرية بن بشير عن الحسن عن الني صلى الله عليه وسلم مرسلا. قال أبو عيسى: وحديث الحسن عن عمران بن حصين في هذا أشه عندي وأصح؛ وقد روى هذا الحديث من غير وأصح؛ وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن عمران بن حصين: روى إسرائيل عن منصور عن ربعي بن حراش عن عمران بن حصين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا» ثم أسند الحديث برقم (٦٧٨).
- ومرسل الحسن: أصح إسنادا، فإن موسى بن إسماعيل وجويرية بن بشير: ثقتان [التقريب (٩٧٧). الجرح والتعديل (٢/ ٥٣١). الثقات (٦/ ١٥٣). تاريخ أسماء الثقات (١٨٦)].
- وحديث أبي معاوية: إسناده ضعيف؛ فإن الحسن لم يسمع من عمران [المراسيل (ص ٣٨). جامع التحصيل (١٣٥)] وشبيب بن شيبة: ضعيف [التهذيب (٣/ ٥٩٦). الميزان (٢/ ٢٦٢). التقريب (٤٣٠) وقال: «صدوق يهم في الحديث». المغني (١/ ٤٦٤) وقال: «ضعفوه في الحديث» الديوان (١/ ٣٧٥) وقال: «ضعفوه»].
- ويحتمل أن يكون الحسن رواه مرة هكذا ومره هكذا، فإن شبيب وجويرية كلاهما بصري، وضعف شبيب ليس بالشديد وقد قواه بعضهم، فقال صالح بن محمد: "صالح الحديث"، وقال الساجي: «صدوق يهم»، وقال ابن المبارك: «خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب»؛ ويعضد رواسته ربعي بن حراش كما قال الترمذي.
- فحديث ربعي بن حراش بمتابعة الحسن البصري، والله أعلم.
- وقد عورض حديثهما بما رواه العباس بن عبد الرحمن عن عمران بن حصين أن أباه حصين رضي الله عنهما أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلا كان يقرى الضيف ويصل الرحم مات قبلك وهو أبوك؟ قال: «إن أبي وأباك وأنت في النار» فمات حصين مشركا. وفي رواية: «فما مضت عشرون ليلة حتى مات مشركا».
- أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٢٤/ ٢٣٥٦). والبزار (٩/ ٥٣/ ٣٥٨٠). والطبراني في الكبير (٤/ ٢٧ و ٢٨/ ٣٥٥٢ و ٣٥٥٣). و (١٨/ ٢٢٠/ ٥٤٨ و ٥٤٩). وأبو نعيم. =

الصفحة 1176