كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

٦٢٠ - ١٠٣ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سَلُوا اللهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ» (¬١) .
---------------
=- في معرفة الصحابة (٢/ ٨٣٧/ ٢١٩٣).
- من طريق داود بن أبي هند عن العباس به.
- والعباس بن عبد الرحمن- مولى بني هاشم- في عداد المجاهيل، لم يرو عنه سوى داود بن أبي هند [التاريخ الكبير (٧/ ٥). الجرح والتعديل (٦/ ٢١١). وَلَمْ يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا الترقيب (٤٨٧) وقال: «مستور»].
- والصحيح ما رواه ربعي والحسن.
- قال ابن أبي عاصم: «المتقدم أحسن من هذا» يعني: رواية ربعي والحسن الدالة على ثبوت إسلام حصين.
- وقال الطبراني: «حصين بن عتبة- أبو عمران بن حصين- الخزاعي، وقد اختلف في إسلامه، قيل: أسلم، ويقال: مات على كفره؛ والصحيح: أنه أسلم».
- ويؤيد رواية ربعي والحسن: ما رواه خليفة بن خياط ثنا يحيى بن أيوب الخاقاني عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف عن عمران قال: قال رجل: يا سول الله! إني أسلمت فما تأمرني؟ قال: «قال: اللهم أني استهديك لأ رشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي».
- أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ١١٨/ ٢٢٣). وعنه أبو نعيم في المعرفة (٢١٩٤).
- وهذا إسناد ضعيف؛ الجريري كان قد اختلط؛ وَلَمْ يذكر يحيى بن أيوب- وهو: ابن الحجاج- الخاقاني فيمن روى عنه قبل الاختلاط [انظر: الكواكب النيرات (٢٤)]، ويحيى بن أيوب الخاقاني]، وخليفة بن خياط: صدوق بما أخطأ [التقريب (٣٠١)]. وهو صالح في المتابعات، واللع أعلم.
-[والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي (١/ ٥١٠)، وقال الحافظ ابن حجر في الإرواء (١/ ٣٣٧): «إسناده صحيح»] «المؤلف».
(¬١) أخرجه النسائي في الكبرى، ٧٤ - ك الاستعاذة، ٣ - ب الاستعاذة من علم لا ينفع، (٧٨٦٧ - ٤/ ٤٤٤) من فعله صلى الله عليه وسلم بلفظ: «اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع». وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٣ - ب ما تعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٣٨٣٤) بلفظه، من قوله صلى الله صلى الله عليه وسلم. وابن حبان في الصحيح (١/ ٢٨٣/ ٨٢ - إحسان). وفي الثقات (٩/ ٢٠٥). وابن أبي شيبة (٩/ ١٢٢) و (١٠/ ١٨٥). وعبد بن حميد (١٠٩٣). وأبو يعلى في المعجم (٢٢٦). وفي المسند (٣/ ٤٣٧ و ٤٦٩/ ١٩٢٧ و ١٩٨٠) و (٤/ ١٣٩/ ٢١٩٦).
- من طريق أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر به مرفوعا.
- قال في مصباح الزجاجة (٤/ ١٤٠): هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأسامة بن زيد هذا هو=

الصفحة 1177