كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)
٦٢١ - ١٠٤ - عن أَبِي هريرة رضي الله عنه؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كَانَ يَقُولُ إِذَا أوى إلى فراشه: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ [السَّبْعِ] وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيل وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٍ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ» (¬١) .
---------------
=- الليثي المدني، احتج به مسلم. اهـ
- قلت: بل إسناده، فإن أسامة بن زيد هذا إنما أخرج له مسلم في المتابعات والشواهد، وهو صدوق قوي الحديث، كما قال الذهبي في» معرفة الرواة المتكلم فيهم» (ت ٢٦).
- وقد سبق الكلام عنه مصلا عند الحديث رقم (٦٠٢).
- تابعه محمد بن سوقة [ثقة. التقريب (٨٥٢] وعبد الله بن لهيعة [ضعيف. التهذيب (٤/ ٤٤٩)] فروياه عن محمد بن المنكدر عن جابر به من فعله صلى الله عليه وسلم.
- أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ١٨٧/ ١٣٣٧) و (١٠/ ٢١/ ٩٠٤٦).
- فالحديث صحيح بهذه المتابعة.
- وقد روى هذا الحديث عن عائشة رضى الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول: «اللهم إني أسألك علما نافعا، وأعوذ بك من علم لا ينفع».
- أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ٦٨/ ٧١٣٥) من طريق: محمد بن أبي صفوان الثقفي ثنا قريش بن أنس ثنا هشام بن حسان عن حازم بن حاتم أبي حاتم عن عائشة به مروفعا.
- وهو منكر من حديث عائشة رضى الله عنهما:
- فإن حازم بن حاتم هذا مجهول لم يرو عنه سوى هشام بن حسان.
- وفي الإسناد انقطاع: فإن حازم لم يسمع من عائشة رضي الله عنها، قال ابن حبان في الثقات (٦/ ٢٤٤): «حدث عمن سمع عائشة، روى عنه هشام بن حسان».
- وقد حسن الألباني حديث جابر في الصحيحة (١٥١١). وصحيح الجامع (٣٦٣٥). [وفي صحيح ابن ماجه (٣/ ٢٥٧)، وفي سلسة الأحاديث الصحيحة برقم (١٥١١)] «المؤلف».
(¬١) تقدم برقم (١٦٢).