كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)
٦٢٦ - ١٠٩ - عن أَبِي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَتُحِبُّونَ أَنْ تَجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ؟ اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (¬١) .
---------------
=- بذلك رواية ثقات عن ابن أبي مليكة [ابن جرير الطبري في تفسيره (٢٤/ ٣١٣)].
- وغيرهم، فلم يذكروه بهذا السياق وَلَمْ يذكروا فيه هذا الدعاء. وانظر: مسند أحمد (٦/ ١٢٧ و ٢٠٦). والبخاري (٦٥٣٦). تعليقًا [الفتح (١١/ ٤٠٩)]. وأخبار أصفهان (١/ ٣١٩) و (٢/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
- ورواه القاسم بن محمد عن عائشة: أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال: «ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك» فقلت: يا رسول الله صلى الله وعليه وسلم أليس قد قال الله تعالى: {فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} فقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: «إنما ذلك العرض، ليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب».
- أخرجه البخاري (٤٩٣٩ و ٦٥٣٧). ومسلم (٢٨٧٦/ ٨٠ - ٤/ ٢٢٠٥). وأحمد (٦/ ١٠٨). وابن جرير الطبري في تفسيره (٢٤/ ٣١٤).
- فلم يذكر فيه الدعاء.
- قلت: فزيادة الدعاء وبقيد الصلاة شاذة انفرد بها محمد بن إسحاق من حديث عباد عن عائشة، وأما بقية سياق الحديث فقد تابعه عليه عبد الواحد بن زياد من حديث عباد عن عائشة، وصالح بن رستم عن ابن مليكة عن عائشة.
-[وحديث عائشة بزيادته كما قال الحاكم عنه: «صحيح على شرك مسلم»، ووافقه الذهبي (١/ ٢٥٥)، وقال العلامة الألباني في مشكاة المصابيح (٣/ ١٥٤٤) برقم (٥٥٦٢): «وإسناده جيد» وقال في تعليقه على صحيح ابن خزيمة (٢/ ٣٠): «إسناده حسن» حم (٦/ ٤٨) من طريق إسماعيل] «المؤلف».
(¬١) أخرجه أحمد (٢/ ٢٩٩). ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٢٢٣).
- من طريق موسى بن طارق عن موسى بن عقبة عن أبي صالح السمان، وعطاء بن يسار- أو عن أحداهما- عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- قلت: رجاله ثقات، إلا أن أبا نعيم استغربه فقال: «غريب من حديث موسى بن عقبة تفرد به أبو قرة موسى بن طارق».
- قلت: فإن موسى بن عقبة غير معروف بالرواية عن أبي صالح السمان وعطاء بن يسار- وإن كان معاصرًا لهما-، وَلَمْ يذكر سماعًا منهما. لكن يبدو أن الوهم فيه من موسى بن طارق فقد قال عنه في التقريب (٩٨١): «ثقة يغرب» وأبو قرة: يماني، وابن عقبة: مدني. [وانظر: تهذيب الكمال=