كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

النبي صلى الله عليه وسلم لأبي: «يَا حَصَيْنُ كَمْ تَعْبُدُ الْيَوْمَ إِلهًا؟» قَالَ أبي: سبعة: ستًا في الأرض، وواحدًا في السماء. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ تُعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟» قَالَ: الَّذِي في السماء. قَالَ: «يَا حُصَيْنُ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ» قَالَ: فَلَمَّا أسلم حصين قَالَ: يَا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني. فقَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي» (¬١) .
٦٢٩ - ١١٢ - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يدعوا بهؤلاء الكلمات «اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ» (¬٢) .
٦٣٠ - ١١٣ - عن عاصم بن حميد قَالَ: سألت عائشة: بما كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل؟ قَالَت: لقد سألتني عن شَيْءٍ مَا سألني عنه أحد قبلك «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكَبِّرُ عَشْرًا وَيَحْمَدُ عَشْرًا وَيُسَبِّحُ عَشْرًا، وَيُهَلِّلُ عَشْرًا، وَيَسْتَغْفُرِ عَشْرًا وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (¬٣) .
---------------
(¬١) تقدم تحت الحديث رقم (٦١٩).
(¬٢) تقدم تحت الحديث رقم (٥٦٠).
(¬٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٥٧). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ١٢٢ - ب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، (٧٦٦). والنسائي في ٢٠ - ك قيام الليل، ٩ - ب ذكره ما يستفتح به القيام (١٦١٦ - ٣/ ٢٠٩). وفي ٥٠ - ك الاستعاذة، ٦٣ - ب الاستعاذة من ضيق المقام يوم القيامة، (٥٥٥٠ - ٨/ ٢٨٤). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ١٨٠ - ب ما جاء في الدعاء إذا قام الرجل من الليل، (١٣٥٦). وابن حبان (٦٤٩ - موارد). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٦٠/ ٩٣٨٥).
- من طريق معاوية بن صالح عن أزهر بن سعيد عن عاصم قال: سألت عائشة ... فذكره.
- قلت: أزهر بن سعيد الحرازي: قليل الحديث، وَلَمْ يوثقه غير العجلي، وذكره ابن حبان في=

الصفحة 1190