كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- الثقات [التهذيب (١/ ٢٢٢) وقيل: هو أزهر بن عبد الله الحرازي [قاله البخاري. التهذيب (١/ ٢٢٣)] وقال عنه الحافظ في التقريب (١٢٣): «صدوق». وقال في الآخر: «صدوق تكلموا فيه للنصب» وقال الذهبي في ترجمة أزهر بن عبد الله الحرازي في الميزان (١/ ١٧٣): «يقال: هو أزهر بن سعيد: تابعي، حسن الحديث، لكنه ناصبي، ينال من علي رضي الله عنه».
- ومعاوية بن صالح: صدوق له أوهام وإفرادات [التهذيب (٨/ ٢٤٤). الميزان (٤/ ١٣٥). الكامل (٦/ ٤٠٤). التقريب (٩٥٥)] وهو قد تفرد بهذا الحديث فرواه عن أزهر بن سعيد عن عاصم: سألت عائشة ....
- وخولف فيه:
- فرواه بقية من الوليد قال: حدثني عمر بن جعثم ثنى الأزهر بن عبد الله الحرازي ثنى شريق الهوزني قال: دخلت على عائشة فسألتها: بم كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يفتتح الصلاة إذا قام من الليل؟ قالت:: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك]، كان إذا هب من الليل كبر عشرًا وحمد عشرًا، وقال: بسم الله وبحمده عشرًا [سبحان الله وبحمده عشرًا] وقال: سبحان [الله] الملك القدوس عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلل عشرًا، ويهلل عشرًا، وقال: اللهم أنى أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا، ثم يستفتح الصلاة.
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٥٧). وأبو داود (٥٠٨٥). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧١). وعنه ابن السني (٧٦١).
- وما بين المعكوفين لأبي داود.
- قلت: أما شريق الهوازني: فلم يرو عنه سوى الأزهر بن عبد الله [فيما وقفت عليه] وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٢٦٩): «لا يعرف» وقال في التقريب (٤٣٥): «مقبول».
- وأما عمر بن جعثم: فروى عنه ثلاثة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ في التقريب (٧١٥): «مقبول». [التهذيب (٦/ ٣٦)].
- وأما بقية بن الوليد: فهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، معروف بتدليس التسوية، وأما تصريحه بالتحديث في جميع طبقات السند فغير معتبر إذ إنه من رواية الحمصيين عنه، فقد رواه عنه ربيع بن روح وكثير بن عبيد وعمرو بن عثمان وهم حمصيون، وقد ذكر أبو حاتم وابن حبان أن أصحابه [يعني: الحمصيين] كانوا يسوون حديثه ويصرحون فيها بالسماع ظنًا منهم أنه سمع.
[شرح علل الترمذي (٢١٨). النكت على كتاب ابن الصلاح (٢/ ٦٢٢. المجروحين (١/ ٢٠١). التهذيب (١/ ٤٩٧)] وقد ذكر الحافظ أنه كان على ثقة إذا روى عن الثقات وإنما الآفة في روايته عن المجهولين وهذا منها. [التهذيب (١/ ٤٩٦)].
- وعلى هذا فرواية معاوية بن صالح أولى بالصواب، وإسناده حسن.
- وللحديث إسناد آخر: =

الصفحة 1191