كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 3)

٦٣١ - ١١٤ - عن أَبِي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرِنِي عَلَى عَدُوِّي، وَأَرِنِي مِنْهُ ثَأْرِي» (¬١) .
---------------
=- يرويه يزيد بن هارون قال: أخبرنا الأصبغ بن زيد عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال: حدثني ربيعة الجرشي قال: سألت عائشة .... فذكره بنحو رواية معاوية بن صالح إلا أنه قال في آخره: «ويقول: اللهم أعوذ بك من الضيق يوم الحساب» عشرًا».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٠). وأحمد (٦/ ١٤٣). والطبراني في الأوسط (٩/ ١٩٥ - ١٩٦/ ٨٤٢٢) وقال: «لم يرو هذا الحديث عن ثور إلا الأصبغ تفرد به يزيد بن هارون، ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد».
- قلت: جاء عنها بإسنادين آخرين كما رأيت.
- وأخرجه أيضًا: ابن عدي في الكامل (١/ ٤٠٩) مع حديثين آخرين في ترجمة أصبغ بن يزيد وقال: «وهذه الأحاديث لأصبغ غير محفوظة يرويها يزيد بن هارون، ... ».
- قلت: رجاله ثقات سوى أصبغ بن زيد قال عنه في التقريب (١٥٠): «صدوق يغرب» ولا يقبل التفرد من مثله، لاسيما مع كونه واسطيًا، وقد تفرد به عن ثور بن يزيد الشامي مع كثرة حديثه وأصحابه، فهو كما قال ابن عدي، والعمدة على ما رواه معاوية بن صالح.
- والحديث حسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١١٨). وعزاه الألباني في صفة الصلاة لأحمد وابن أبي شيبة وأبي داود والطبراني في الأوسط وقال: «بسند صحيح وآخر حسن» صفة الصلاة (ص ٩٥).
-[والحديث قال عنه الألباني، في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٢٤٩)، وفي صحيح ابن ماجه (١/ ٤٠٣، وصحيح النسائي (١/ ٣٥٦) و (٣/ ٤٨٤): «حسن صحيح»] «المؤلف».
(¬١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٥٠) بلفظه. والترمذي في ٤١ - ك الدعوات، ١٣٨ - ب، (٣٦٨١) [تحفة الأشراف (١١/ ٤)] [أحاديث شتى من أبواب الدعوات، ١٨ - ب، (٣٨٤٥ - ١٠/ ٥) تحفة الأحوذي] وقال: «وانصرني على من يظلمني وخذ منه بثأري». والحاكم (١/ ٥٢٣) وقال: «من ظلمني». و (٢/ ١٤٢). والبزار (٤/ ٥٩/ ٣١٩٣ - كشف الأستار).
- من طرق عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه» وفي تحفة الأشراف» حسن غريب من هذا الوجه».
- وقال البزار: «لا نحفظه من حديث محمد بن عمرو إلا عن المحاربي».
- قلت: يعني عبد الرحمن بن محمد المحاربي- لا بأس به وكان يدلس. التقريب (٥٩٨) -

الصفحة 1192