كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 4)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= تفسيره (١٠/ ٤٧٢/٢٩٢٦٨) والطبراني في الأوسط (٨/ ٣٣٩/٨٨٠٣) وغيرهم.
- وله شاهد من حديث أبي هريرة:
- يرويه سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن أبي هريرة يبلغ به النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانًا لقوله، كالسلسلة على صفوان، ينفذهم ذلك، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق، وهو العلي الكبير. فيسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر» ووصف سفيان بيده فرج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض «فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه. وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي هو أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض- وربما قال سفيان: حتى تنتهي إلى الأرض- فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدق، فيقولون: ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا؟ فوجدناه حقًا؛ للكلمة التي سمعت من السماء».
- أخرجه البخاري في الصحيح (٤٧٠١ و ٤٨٠٠ و ٧٤٨١). وفي خلق أفعال العباد (٤٦٧). وأبو داود (٣٩٨٩). والترمذي (٣٢٢٣)، وقال: «حسن صحيح». وابن ماجه (١٩٤). وابن خزيمة في التوحيد (١٤٧). وابن حبان (١/ ٢٢٢/٣٦). والحميدي (٢/ ٤٨٧/١١٥١). وابن أبي شيبة في العرش (٨٠). وابن جرير الطبري في تفسيره (١٠/ ٣٧٣/٢٨٨٤٧). وابن منده في الإيمان (٢/ ٧٠٢/٧٠٠). واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٢/ ٣٣٣/٥٤٥ و ٥٤٦). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٢٤). وفي الدلائل (٢/ ٢٣٥). وغيرهم.
- وله شاهد آخر من حديث ابن عباس:
- يرويه ابن شهاب حدثني علي بن حسين أن عبد الله بن عباس قال: أخبرني رجل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- من الأنصار: أنهم بينما هم جلوس ليلةً مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رمي بنجمٍ فاستنار، فقال لهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ماذا كنتم تقولون في الجاهلية، إِذَا رمي بمثل هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «فإنها لا يرمى بها لموت أحدٍ ولا لحياته، ولكن ربنا- تبارك وتعالى اسمه- إِذَا قضى أمرًا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا، ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال. فيستخبر بعض أهل السماوات بعضًا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع، فيقذفون إلى أوليائهم، ويرمون به، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فِيهِ ويزيدون».
- أخرجه مسلم (٢٢٢٩). والترمذي (٣٢٢٤) وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٧٤/١١٢٧٢). وابن حبان (١٣/ ٤٩٩/٦١٢٩). وأحمد (١/ ٢١٨). وابن وهب في الجامع (٦٩٣). وعبد بن حميد (٦٨٣). وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية (٣٠٧).=

الصفحة 1222