كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

وعلى القارئ حفظه الله أن يلاحظ أثناء قراءته في هذا الكتاب ما يلي:
١ - أن العصمة لمن عصمه الله تعالى، وأن كلًا من الناس يؤخذ من قوله ويرد، إلا نبينا محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» فكل منا راد ومردود عليه إلا هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
٢ - ذكر الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم (¬١):
أن الصواب الذي عليه الفقهاء، والأصوليون، ومحققو المحدثين أنه إذا روي الحديث مرفوعًا وموقوفًا، أو موصولًا ومرسلًا، حُكِمَ له بالرفع والوصل [إذا كان الرافع أو الواصل ثقة]؛ لأنها زيادة ثقة، وسواء كان الرافع أكثر أو أقل في الحفظ والعدد، والله أعلم.
وقال العراقي رحمه الله في ألفية الحديث (¬٢):
وأقبل زيادات الثقات منهمُ ... ومن سواهم فعليه المعظم
وقال رحمه الله في تعارض الوصل والإرسال، والرفع والوقف (¬٣):
وأحكم لوصل ثقةٍ في الأظهر ... وقيل: بل إرساله للأكثر
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في نخبة الفكر بعد ذكره للحديث الصحيح والحسن (¬٤): «وزيادة راويهما مقبولة ما لم تقع منافية
---------------
(¬١) (٢/ ٢٧٥) و (٦/ ٣٩٠).
(¬٢) ص (٢٩).
(¬٣) ص (٢٥).
(¬٤) ص (٩٥).

الصفحة 13