كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

٥ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَن ِّعَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» (¬١).
---------------
=أبي شيبة (١٠/ ٣٠٠) و (١٣/ ٤٥٥). والمعجم الكبير (٢٩\ ٠/ ١٦٧/ ٣٥٢). والمعجم الصغير (٢٠٩). والمعجم الأوسط (٢٣١٧). والعلل للدارقطني (٦/ ٦٤). ومجمع الزوائد (١٠/ ٧٣)].
(¬١) متفق عليه. ورد من حديث أبي هريرة وأنس وأبي ذر وأبي سعيد الخدري وواثلة بن الأسقع وأبي الدرداء، وغيرهم.
(أ) أما حديث أبي هريرة: فأخرجه بلفظ البخاري في ٩٧ - كتاب التوحيد، ١٥ - باب: قول الله تعالى: {ويحذركم الله نفسه}، (٧٤٥ - ١٣/ ٣٩٥).
ومختصرًا في ٣٥ - باب: قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله}، (٧٥٠٥ - ١٣/ ٧٤٧). وفي ٥٠ - باب: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه، (٧٥٣٧ - ١٣/ ٥٢١). ومسلم في ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١ - باب: الحث على ذكر الله تعالى، (٢٦٧٥ - ٤/ ٢٠٦١). وفي ٦ - باب: فضل الذكر والدعاء، (٢٦٧٥ - ٤/ ٢٠٦٧). وفي ٤٩ - ك التوبة، ١ - ب في الحض على التوبة، (٢٦٧٥ - ٤/ ٢١٠٢). والترمذي في ٣٧ - كتاب الزهد، ٥١ - ب ما جاء في حسن الظن بالله، (٢٣٨٨) مختصرًا. وفي ٤٩ - كتاب الدعوات، ١٣٢ - باب في حسن الظن بالله عز وجل، (٣٦٠٣) وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، (٧٧٣٠ - ٤/ ٤١٢)، وابن ماجة في ٣٣ - كتاب الأدب، ٥٨ - باب: فضل العمل، (٣٨٢٢)، وابن حبان (٢٣٩٤ - موارد). وأحمد في المسند (٢/ ٢٥١ و ٣١٥ و ٣٩١ و ٤٠٥ و ٤١٣ و ٤٣٥ و ٤٤٥ و ٤٤٨٠ و ٤٨٢ و ٥٠٠ و ٥٠٩ و ٥١٦ و ٥٢٤ و ٥٣٤). وفي الدعوات (١٧). وفي الأربعون الصغرى (٤٣).
- من طرق كثيرة عن أبي هريرة، بألفاظ متقاربة، مطولًا ومختصرًا، وفي بعضها زيادات.
(ب) وأما حديث أنس.
- فأخرجه البخاري في ٩٧ - كتاب التوحيد، ٥٠ - باب: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه (٧٥٣٦ - ١٣/ ٥٢١) من قوله: «إذا تقرب العبد إليَّ شبرًا .... «إلى آخره.
- والحاكم (١/ ٤٩٧) بلفظ: «قال الله عز وجل: عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني «وإسناده ضعيف، لكنه صحيح بشواهده، وأحمد في المسند (٣/ ١٢٢ و ١٢٧ و ١٣٠ و ١٣٨ =

الصفحة 22