كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

عَبْدِكَ فَلَانٍ، وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ. ثَلَاث مَرَّاتٍ». (¬١)

٤٥ - الدعاء على العدو
١٨٧ - عَنْ عبد الله بن أبي أوفي رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَانَ فِي بَعْضِ أَيَامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ، انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ خَطِيبا قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ! لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ» ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ». (¬٢)
---------------
(¬١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٧٠٨). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٠٣). والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٨٣ - المنتقي). والطبراني في الدعاء (١٠٦٠) وفي الكبير (١٠/ ٢٥٨/ ١٠٥٩٩). وأبو نعيم في الحلية (١/ ٣٢٢).
- من طريق يونس بن أبي إسحاق عن المنهال بن عمرو قال: حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله.
- قال الهيثصحته: المجمع (١٠/ ١٣٧): «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح «وصححه] العلامة من المحدث] الألباني في صحيح الأدب المفرد (٥٤٦).
(¬٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٥٦ - ك الجهاد، ٢٢ - ب الجنة تحت بارقة السيوف، (٢٨١٨) مختصرًا. و ٣٢ - ب الصبر عند القتال، (٢٨٣٣) مختصوالزلزلة، - ب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة، (٢٩٣٣) مختصرًا بلفظ: دعا رسول الله صالشمس، عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم». وفي ١١٢ - ب كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل أول النهار أخر القتال حتى نزول الشمس، (٢٩٦٥ و ٢٩٦٦) وهذا لفظه. وفي ١٥٦ - ب لاتمنوا لقاء العدو، (٣٠٢٤ و ٣٠٢٥) بنحوه. وفي ٦٤ - ك المغازي،=

الصفحة 383