كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

المبحث السادس: فضل التهليل والتكبير والتحميد والتسبيح
٢١ - ١ - عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلهَ ِإلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فِي يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابِ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا (¬١)
---------------
١ - الطرق التي ورد فيها أن الحسن كان يمشي مع عمران، لا تثبت ففي كل منها مقال.
٢ - اختلف على خيثمة في هذا الإسناد، والمحفوظ ما ذكرت.
- انظر السلسلة الصحيحة برقم (٢٥٧).
- قال الترميذي: «هذا حديث حسن، ليس إسناده بذاك».
- قلت: وهو كما قال، فإنه حسن بشواهده، ضعيفٌ إسناده.
- ومن شواهده التي جاءت بمعناه:
- حديث جابر قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرىن وفينا الأعرابي والعجمي فقال:
«اقرؤوا فكلٌ حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه».
- أخرجه أبو داود (٨٣٠). وأحمد (٣/ ٣٥٧ و ٣٩٧). والفريابي في فضائل القرآن (١٧٤).
والآجري في أخلاق حملة القرآن (ص ١٥٧).
- من طريقين عن محمد بن المنكدر عن جابر به. وإسناده صحيح.
- وفي رواية لأحمد (٣/ ٣٥٧) «اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه ... «الحديث. وسندها حسن.
- وصححه الألباني في الصحيحة برقم (٢٥٩).
- وروى معنى حديث عمران أيضًا من حديث: عبد الرحمن بن شبل وسهل بن سعد وأنس ابن مالك وأبي هريرة وابن عباس وعبد الرحمن بن عوف وأبي سعيد الخدري، ولا تخلو أسانيدها من مقال.
[راجع: السلسة الصحيحة (١/ ٤٦١ - ٤٦٦). تيسير العليم في أخذ الأجرة على القرآن والتعليم لعصام بن مرعي (ص ١٤ - ٣٦)].
[وحديث عمران حسنه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٢٦٦)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحية برقم (٢٥٧)] «المؤلف».
(¬١) حرزًا: حفظًا. [انظر: النهاية (ر/ ٣٦٦)، والفتح (١١/ ٢٠٢)].

الصفحة 40