كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحِدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَاّ أَحَدٌ عَمِلَ أَكْثَرِ مِنْ ذَلِكَ» (¬١)
---------------
(¬١) متفق على صحته.
- أخرجه مالك في الموطأ في ١٥ - كتاب القرآن، ٧ - باب: ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى، (٢٠). ومن طريقه: البخاري في ٥٩ - كتاب بدء الخلق، ١١ - باب: صفة إبليس وجنوده، (٣٢٩٣ - ٦/ ٣٩٠). وفي ٨٠ - كتاب الدعوات، ٦٤ - باب: فضل التهليل، (٦٤٠٣ - ١١/ ٢٠). ومسلم في ٤٨ - كتاب الذكر والدعاء، ١٠ - باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (٢٦٩١ - ٤/ ٢٠٧١). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٦٠ - ب، (٣٤٦٨). وزاد معن عن مالك- وهو أثبت أصحابه- «يحيي ويميت «والزيادة من الحافظ مقبولة، قال الترمذي: «حسن صحيح». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٥). وابن ماجة بنحوه في ٣٣ - كتاب الأؤدب، ٥٤ - ب- فضل لا إله إلا الله، (٣٧٩٨). وأحمد (٢/ ٣٠٢ و ٣٧٥). والطبراني في الدعاء (٣٣٦).
- رواه مالك عن سميٍّ عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا. وخالفه عبد الله بن سعيد في سياق المتن فرواه عن سميٍّ، بلفظ «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرار حِينَ يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحى عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومه حتى يمسي، ومن قالها مثل ذلك حِينَ يسمي كان له مثل ذلك «أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٦)، وعنه ابن السني (٧٢). وأحمد (٢/ ٣٦٠).
- وعبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند الفزاري: ثقة، ضعفه أبو حاتم وحده بلا حجة، وقال ابن حبان: «يخطئ»، وهو دون مالك في الضبط بمراحل، فإن مالكًا إمام دار الهجرة رأس المتقنين وكبير المتثبتين، ولا شك أن رواية مالك هي المحفوظة ورواية عبد الله بن سعيد شاذة. [التهذيب (٤/ ٣٢١). الميزان (٢/ ٤٢٩). الديوان (٢/ ٣٨). معرفة الرواة المتكلم فيهم (١٧٧). التقريب (٥١٢). وقال في ابن أبي هند: «صدوق ربما وهم «و (٩١٣)].
- وقد رود فضل هذا الذكر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص:
- رواه حماد بن سلمة عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد كان بعده إلا من عمل أفضل عمله».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٧٧) إلا أنه قال: «مائتي مرة». والحاكم (١/ ٥٠٠) واللفظ له. وأحمد (٢/ ١٨٥ و ٢١٤) وقال: «مائتي مرة». وابن الأعرابي في المعجم (٢١٦٧). والطبراني في الدعاء (٣٣٤) ولم يقرن بداود ثابتًا وقال: «مائتي مرة». قلت: وسنده حسن.
- وتابع حماد بن سلمة: عبد الأعلى فرواه عن داود وحده بنحوه وقال: «مائتي مرة». أخرجه =

الصفحة 41