كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

٢٢ - ٢ - وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه؛ عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» (¬١) .
---------------
=النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٧٦).
- وتابع ثابتًا وداود: الحكم بن عتيبة (ثقة ثبت) فرواه عن عمرو به إلا أنه قال: «مائة مرة إذا أصبح ومائة مرة إذا أمسى «أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٧٥). وابن السني (٧٥). والطبراني في الدعاء (٣٣٣)، قال الحافظ في الفتح (١١/ ٢٠٥): «أخرجه النسائي بسند صحيح إلى عمرو».
(¬١) أخرجه البخاري في ٨٠ - ك الدعوات، ٦٤ - ب فضل التهليل، (٦٤٠٤)، وقال: «كان كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل». ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٠ - ب فضل التهليل والتسبيع والدعاء، (٢٦٩٣ - ٤/ ٢٠٧١)، واللفظ له. وأحمد (٥/ ٤٢٢). والطبراني في الكبير (٤/ ١٦٥/ ٤٠٢١). والدارقطني في العلل (٦/ ١٠٥/ س ١٠٠٨). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٧٧).
- من طريق عمر بن أبي زائدة ثنا عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن ربيع بن خيثم به. قال: فقلت للربيع: ممن سمعته؟ قال: من عمرو بن ميمون. قال: فأتيت عمرو بن ميمون فقلت: ممن سمعته؟ قال: من ابن أبي ليلى. قال: فأتيت ابن أبي ليلى فقلت: ممن سمعته؟ قال: من أبي أيوب الأنصاري يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد اختلف في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة [انظر: جامع الترمذي (٣٥٥٣). عمل اليوم والليلة للنسائي (١١٢ - ١٢٤). ومسند أحمد (٥/ ٤١٨). وزيادات الحسين ابن الحسن المروزي على الزهد لابن المبارك (١١١٨ و ١١٢٤ و ١١٢٥). والمصنف لابن أبي شيبة (١٣/ ٤٥٩ و ٤٦٠). والمنتخب لعبد بن حميد (٢٢١). والمعجم الكبير للطبراني (٤/ ٤٠١٥ - ٤٠٢٣). وشعب الإيمان للبيهقي (١/ ٤٢٠ - ٤٢٢)] بينَّها البخاري في صحيحه عند الحديث (٦٤٠٤). والدار قطني في العلل (٤/ س ١٠٠٨). وشرحها ابن حجر في الفتح (١١/ ٢٠٥ - ٢٠٩). فلينظر.
- وقد رجح البخاري والدارقطني رواية عمر بن أبي زائدة، قال البخاري: «والصحيح قول عمر «وقال الدارقطني: «والحديث حديث ابن أبي السفر عن الشعبي وهو الذي ضبط الإسناد «وقال أيضًا: «والصحيح حديث عبد الملك بن عمرو أبي عامر «قلت: وأبو عامر العقدي هو راوي الحديث عن عمر بن أبي زائدة، وقد تابعه روح بن عبادة عند أحمد والبيهقي.
- وأما الاختلاف في عدد الرقاب، فقال عنه الحافظ في الفتح (١١/ ٢٠٩): «واختلاف هذه الروايات في عدد الرقاب مع اتحاد المخرج يقتضي الرجيح بينها، فالأكثر على ذكر أربعة «وقال =

الصفحة 42