كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

٢٥ - ٥ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَاّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» (¬١) .
٢٦ - ٦ - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ» (¬٢) .
---------------
= ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٠ - ب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (٢٦٩١ - ٤/ ٢٠٧١). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٦٠ - ب، (٣٤٦٦) وفيه: «غفرت ذنوبه «بدل «حطت عنه خطاياه». و (٣٤٦٨). وقال: «حسن صحيح». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٢٦) ولم يذكر العدد، وقال: «أكثر من زبد البحر». وابن ماجة في ٣٣ - ك الأدب، ٥٦ - ب فضل التسبيح، (٣٨١٢)، وقال: «غفرت ذنوبه». وابن حبان (٨١٧ - الإحسان). وأحمد (٢/ ٣٧٥ و ٥١٥). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٠). والطبراني في الدعاء (١٦٨٣). والبيهقي في الدعوات (١١٩). وفي الشعب (١/ ٤٢٢).
(¬١) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٠ - ب فضل التهليل والتسبيح والدعاء (٢٦٩٢ - ٤/ ٢٠٧١). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٩١) بلفظ: «من قال حِينَ يصبح: سبحان الله العظيم وبحمده، مائة مرة، وإذا أمسى كذلك، لم يواف أحد من الخلائق بمثل ما وافى». والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ب، (٣٤٦٩)، وقال: «حسن صحيح غريب». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٦٨). الطبراني في الدعاء (٣٢٦). وابن السني (٧٤). والبيهقي في الدعوات (٣٨ و ٣٩).
- من طريق سهيل بن أبي صالح عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا.
- ورواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «من قال حِينَ يصبح: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، وإذا أمسى مائة مرة، غفرت ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر».
- أخرجه ابن الحبام (٨٤٧ - إحسؤان). والحاكم (١/ ٥١٨). وقال: «صحيح على شرط مسلم «وهو كما قال. وأخرجه أحمد (٢/ ٣٧١) لكن باللفظ الأول.
(¬٢) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٦٠ - ب، (٣٤٦٤ و ٣٤٦٥). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٢٧) ولم يقل: «وبحمده «وقال: «شجرة «بدل «نخلة»، وابن حبان (٢٣٣٥ - =

الصفحة 46