كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)
٦٨ - الدعاء بعد دفن الميت
٢٩٠ - عن عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُم، وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَل «(¬١).
---------------
=٣٠٣) و (١٠/ ٤٣٤). المسند للبزار (٢/ ١٢٤ - البحر). الدعاء للطبراني (١٢١١ - ١٢١٣).
٤ - ابن عباس [تاريخ واسط لبحشل (١٣٩)].
(¬١) أخرجه أبو داود في ١٥ - ك الجنائز، ٧٣ - ب الاستغفار عند القبر للميت، (٣٢٢١). والحاكم (١/ ٣٧٠). والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٥٦). وفي إثبات عذاب القبر (٤٠ و ٢١١ و ٢١٢). والضياء في المختارة (١/ ٥٢٢/ ٣٨٨)، وعبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (٧٧٣). وفي زوائد الزهد لأبيه (٦٨٤). والبزار (٢/ ٩١/ ٤٤٥ - البحر الزخار). وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٨٥). والخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ١٩٣).
- من طريق هشام بن يوسف الصنعاني عن عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان بن عثمان عن عثمان به مرفوعًا. وفي بعض طرقه التصريح بسماع بعضهم من بعض.
- قال الحاكم: «صحيح».
- وللحديث قصة، وهو مطول فيه ثلاثة أحاديث هذا آخرها، وقد أخرجه البيهقي بتمامه، وأخرج الترمذي (٢٣٠٨) منه الأول والثاني بنفس هذا الإسناد ثم قال: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هشام بن يوسف».
- وقال البزار بعد أن فرق الحديث إلى حديثين: «وهذان الحديثان لا يرويان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث عثمان، ولا نعلم لهذا إسنادًا عن عثمان إلا هذا الإسناد».
- وكلام الترمذي والبزار يدل على عدم ثبوت هذا الحديث وعدم صحته عندهما وهو الصواب.
- وقد اعتبرت أحاديث عبد الله بن بحير فلم أجد له سوى خمسة أحاديث:
* الأول: هذا الحديث، وطرفه الأول: «إن القبر أول منازل الآخرة ... ». وطرفه الثاني: «ما رأيت منظرًا قط إلا والقبر أفظع منه». وطرفه الثالث: «استغفروا لأخيكم ... ».
- أخرج الأول والثاني: البخاري في التاريخ (٨/ ٢٢٩). والترمذي (٢٣٠٨). وابن ماجه (٤٢٦٧). والحاكم (١/ ٣٧٠). والضياء في المختارة (١/ ٥٢٣/ ٣٨٩). والبيهقي في السنن (٤/ ٥٦). وفي الشعب (١/ ٣٥٩/ ٣٩٧). وفي إثبات عذاب القبر (٣٩ و ٢٢٢ و ٢٢٣). وأحمد (١/ ٦٣). وهناد في الزهد (١/ ٢١١/ ٣٤٤). وعبد الله بن أحمد في فضائل الصحابة (٧٧٣). وفي زوائد الزهد لأبيه (٦٨٣ و ٦٨٤). والبزار (١/ ٨٩ - ٩٠/ ٤٤٤). والقضاعي في مسند الشهاب =
الصفحة 468
1497