كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=- أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٤ - ٢٧٥). والبزار (٨/ ٢٣٣/ ٣٢٩١). بإسناد حسن.
٢ - عبد الله بن سعيد بن أبي عاصم- مجهول، لم يرو عنه غير رباح بن زيد [التاريخ الكبير (٥/ ١٠٣). الجرح والتعديل (٥/ ٧٠). الثقات (٧/ ٢٤)].
- أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٣٠٨).
- وله طرق أخرى عند البزار (٨/ ٢٣٠ - ٢٣٤).
- وحديث النعمان: حسن إسناده ابن حجر في الفتح (٦/ ٥٨٥).
- ونخلص من هذا الاعتبار: أن عبد الله بن بحير هذا لا يشارك الثقات فيما يروونه في غالب رواياته، وينفرد عن الثقات بما لا يتابعه عليه إلا من هو دونه، وهو مع هذا قليل الحديث، ومع هذه القلة يغرب وينفرد، ومن كان هذا حاله فحديثه منكر، ولولا توثيق هشام ابن يوسف الصنعاني القاضي له بقوله: «كان يتقن ما سمع» وهو بلديه، وتبعه على ذلك يحيي بن معين فوثقه، لكان حقه أن يقال فيه: «ضعيف جدًا» وذلك لكثرة غرائبه وإفراداته، في قلة ما يروي. وقد اختلف فيه قول ابن حبان، فأودعه في الثقات مرتين، والثالثة في المجروحين، فترجم له ثلاث مرات وكل ترجمة تختلف عن الأخرى مما يدل على أنه جعله ثلاثة، وأقرب ما قيل في عبد الله بن بحير أبي وائل القاص؛ هو ما قاله ابن حبان في المجروحين: «يروي عن عروة بن محمد بن عطية وعبد الرحمن ابن يزيد الصنعناي: العجائب التي كأنها معمولة، لا يجوز الاحتجاج به» فلم يفرط ابن حبان حينئذ في جرحه، والأقرب- والله أعلم- أن يقبل ما توبع عليه، وأما ما تفرد به فلا.
- وعليه فأحاديثه الأربعة الأولى كلها: ضعاف، والأخير: حسن.
- وانظر في ترجمة عبد الله بن بحير أبي وائل القاص المرادي [التاريخ الكبير (٥/ ٤٩). كني البخاري (٧٨). الكني لمسلم (١٩٠). الجرح والتعديل (٥/ ١٥) و (٩/ ٤٥٢). الثقات (٧/ ٢٢) و (٨/ ٣٣١). المجروحين (٢/ ٢٤ - ٢٥). تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ١٩٣ - ١٩٤). المؤتلف والمختلف للدار قطني (١/ ١٦٠). تصحيفات المحدثين (٢/ ٦٨٢). مشتبه أسامي المحدثين (٣٠٤). الإكمال لابن ماكولا (١/ ٢٠٠) و (٢/ ٢١٩). تبصير المنتبه (١/ ٦٠). الميزان (٢/ ٣٩٥). المغني (١/ ٥٢٦). الديوان (٢/ ٢٦) وقال: «منكر الحديث بمرة». الكاشف (١/ ٥٣٩) وقال: «وثق وليس بذاك» فلله دره من إمام. التهذيب (٤/ ٢٤١). التقريب (٤٩٣) وقال: «وثقه ابن معين، واضطرب فيه كلام ابن حبان»].
-[وعلى كل حال فحديث عثمان رضي الله عنه صحح إسناده الحاكم، ووافقه الذهبي (١/ ٣٧٠)، وقال العلامة المحدث الألباني في أحكام الجنائز ص (١٥٦): «وهو كما قالا» ثم قال: وقال النووي (٥/ ٢٩٢): «إسناده جيد»، وصححه الألباني أيضًا: في صحيح أبي داود برقم (٣٢٢١)] «المؤلف».

الصفحة 471