كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)
صَلَاةٍ- وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ، [ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا»]، فَإِنَّ كَشَفَهُ اللهُ حَمِدَ اللهَ، وَإِنْ مَطَرَتْ قَالَ: «اللَّهُمّ صَيِّبًا (¬١) نَافِعًا» (¬٢) .
---------------
(¬١) صيبًا: أي منهمرًا متدفقًا. [النهاية (٣/ ٦٤)]. وفي رواية: سيبًا: أي: عطاءًا أو مطرًا جاريًا. [النهاية (٢/ ٤٣٢)].
(¬٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٨٦) - واللفظ له عدا ما بين المعكوفين فلأبي داود وغيره- وأبو عوانة (٢/ ١٢٤/ ٢٥٢٩) مختصرًا وفيه «سيبًا نافعًا». وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٣ - ب ما يقول إذا هاجت الريح، (٥٠٩٩). وقال: «صيبًا هنيئًا». والنسائي في ١٧ - ك الاستسقاء، ١٥ - ب القول عند المطر، (١٥٢٢) (٣/ ١٦٤) مختصرًا وفيه: «اللهم اجعله صيبًا نافعًا». وفي عمل اليوم والليلة (٩١٤) بنحوه وفيه: «اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به» فإن أمطر قال: «اللهم سيبًا نافعًا، اللهم سيبًا نافعًا» وإن كشفه الله ولم يمطر حمد الله على ذلك». و (٩١٥) بنحوه. وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٢١ - ب ما يدعو به الرجل إذا رأي السحاب والمطر، (٣٨٨٩) بنحو رواية النسائي المطولة. وابن حبان (٣/ ٢٧٥ و ٢٨٦/ ٩٩٤ و ١٠٠٦). وأحمد (٦/ ٤١ و ١٣٧ و ١٩٠ و ٢٢٣). والحميدي (٢٧٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٨). وإسحاق بن راهوية (٣/ ٨٩٧ و ٨٩٨/ ١٥٨٠ و ١٥٨١). وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٢٢٨٣). والطبراني في الدعاء (١٠٠٩ و ١٠١٠). والبيهقي (٣/ ٣٦٢) وفيه: «اللهم سقيًا نافعًا».
- من طرقٍ عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة به.
- قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم [انظر: الصحيح (٢٥٣ و ٣٠٠ و ٢٥٩٤)].
- وصححه أبو عوانة وابن حبان.
- وقال الحافظ: «هذا حديث صحيح» [الفتوحات الربانية (٤/ ٢٧٣)]. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٥٠٩٩) وغيره.
- وقد ورد الحديث مختصرًا بلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأي المطر قال: «اللهم صيبًا نافعًا»، وفي رواية: «اللهم اجعله صيبًا هنيئًا».
- أخرجه البخاري في الصحيح (١٠٣٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٢١). وأحمد (٦/ ١١٩ و ١٢٩). وأبو بكر الشافعي في فوائده المعروفة بالغيلانيات (٧٠٤). والحاكم في معرفة علوم الحديث (٨٨). والبيهقي (٣/ ٣٦١).
- من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة به.
- قال الحاكم: «وهذا حديث تداوله الثقات هكذا، وهو في الأصل معلول واه».
- قلت: وهذه غفلة من الحاكم- على جلالته- حيث غفل عن تصحيح إمام الدنيا في علم الحديث وعلله لهذا الحديث بإيراده له في صحيحه.
- وقد اختلف فيه على عبيد الله بن عمر:=
الصفحة 479
1497