كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
=في التغليق (٢/ ٣٩٦).
- قال موسى بن هارون: «إن كان عيسى حفظه، فهو غريب، والمعروف: عن الأوزاعي عن نافع».
- وقال الدارقطني: «تفرد به عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري به». [أطراف الغرائب والأفراد (٥/ ٥٢٤)].
٣ - ورواه يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي [ضعيف؛ له إفرادات عن الأوزاعي. التهذيب (٩/ ٢٥٦). الميزان (٤/ ٣٩٠)] فقال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني محمد بن الوليد عن نافع أن القاسم أخبره عن عائشة به.
- أخرجه النسائي (٩٢٠). وأبو بكر الشافعي (٧٠٥). والمزي في تهذيب الكمال (٣١/ ٤١٢).
٤ - ورواه عمر بن عبد الواحد [ثقة، من أثبت أصحاب الأوزاعي. التهذيب (٦/ ٨٤)]. والوليد بن مزيد [ثقة ثبت، وهو أثبت أصحاب الأوزاعي. التهذيب (٩/ ١٦٦)]، وإسماعيل بن عبد الله [وهو: ابن سماعة: ثقة، ثبت في الأوزاعي. التهذيب (١/ ٣٢٠)]: ثلاثتهم عن الأوزاعي قال: حدثني رجل عن نافع أن القاسم بن محمد أخبره عن عائشة به.
- أخرجه النسائي (٩١٩). وأبو بكر الشافعي (٧٠٧). والبيهقي (٣/ ٣٦٢).
٥ - ورواه الوليد بن مسلم [ثقة يدلس ويسوي، وقد صرح دحيم- الحافظ الكبير- في روايته بسماع الوليد من الأوزاعي، وبسماع الأوزاعي من نافع، والوليد ثبت في الأوزاعي إذا لم يدلس]، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين [صدوق ربما أخطأ، وهو كاتب الأوزاعي وصاحبه روى عنه وحده. التهذيب (٥/ ٢٣). الميزان (٢/ ٥٣٩)] وشعيب ابن إسحاق [ثقة، كان الأوزاعي يقربه ويدنيه. التهذيب (٣/ ٦٣٥)] ثلاثتهم: عن الأوزاعي حدثني نافع عن القاسم بن محمد عن عائشة به.
- أخرجه النسائي (٩١٨). وابن ماجه (٣٨٩٠). وأحمد (٦/ ٩٠). وأبو بكر الشافعي (٧٠٦). والطبراني في الدعاء (١٠٠٦). وابن السني (٣٠٤). والبيهقي (٣/ ٣٦١). وابن حجر في التغليق (٢/ ٣٩٦).
- والصواب- والله أعلم- ما رواه الثقات من أصحاب الأوزاعي، وعليه فيحتمل أن يكون الأوزاعي سمعه أولًا من رجل عن نافع، ثم سمعه من نافع بعدُ، وقد نفى أبو زرعة الدمشقي وابن معين سماع الأوزاعي من نافع [انظر: تاريخ ابن معين (٢/ ٣٥٤). تاريخ أبي زرعة الدمشقي (٢٣١٦) وما ورد فيه برقم (٣٧٩ و ٢٣١٥) ففي إسناده إسحاق بن خالد الختلي، ولم أقف له على ترجمة] فيحتمل أنهما اعتمدا في ذلك على رواية ابن سماعة [كما في تاريخ أبي زرعة (٢٣١٦) ومن تابعه، ولم يطلعا على رواية من أثبت عن نافع، خلافًا لمن نفاه» وقد اتفق ثلاثة من أصحاب الأوزاعي على إثبات السماع والتحديث، وهي زيادة جاء بها الثقات من أصحاب الرجل فيجب قبولها، ولا تنافي بين=
الصفحة 481
1497