كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)
٧١ - دعاء الرعد والصواعق
٢٣٤ - ١ - عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه؛ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ وقَالَ: «سُبْحَانَ الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ثُمَّ يَقُولُ: «إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ لأَهْلِ الأَرْضِ شَدِيدٌ» (¬١).
---------------
= روايتهم وبين رواية ابن سماعة ومن معه، كما تقدم الجمع بينهما، ومما يؤيد ما ذهبت إليه قول البخاري: «ورواه الأوزاعي وعقيل عن نافع» مما يدل على اعتداده برواية من أثبت له السماع من نافع وتقدم نقل كلام موسى بن هارون في أن المعروف هو: عن الأوزاعي عن نافع. وقد رجح هذه الرواية الحافظ في الفتح (٢/ ٦٠٣)، وقال في التغليق (٢/ ٣٩٦): «وأصح طرقه كلها رواية الوليد ومن تابعه، والله أعلم».
* وقد رواه أيضًا: معمر بن راشد عن أيوب عن القاسم عن عائشة به.
- أخرجه عبد الرزاق (١١/ ٨٨/ ١٩٩٩٩) وعنه: إسحاق بن راهوية (٢/ ٤٠٢/ ٩٥٤). وأحمد (٦/ ١٦٦). وعبد بن حميد (١٥٢٥). والخرائطي في المكارم (٥٧٠ - المنتقى). وأبو بكر الشافعي (٧٠٩). والطبراني في الدعاء (١٠٠٥). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٨٦) و (٣/ ١٤).
- وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين.
(¬١) أخرجه مالك في الموطأ، ٥٦ - ك الكلام، ١١ - ب القول إذا سمعت الرعد، (٢٦). ومن طريقه: البخاري في الأدب المفرد (٧٢٣). وأحمد في الزهد (١١١٣). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢١٥). والخرائطي في مكارم الأخلاق (٥٦١ - المنتقى). وأبو الشيخ في العظمة (٧٨٧). والبيهقي (٣/ ٣٦٢).
- رواه مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن الزبير به.
- وهذا إسناد صحيح، لكنه موقوف.
* تنبيه: سقط من موطأ يحيى بن يحيى: ذكر عبد الله بن الزبير، وقد رواه الناس عن مالك بإثباته.
- وصحح إسناده النووي في الأذكار (٢٦٢). والألباني في تعليقه على الكلم الطيب (١٥٦). وفي صحيح الأدب المفرد ص (٢٦٨) برقم (٥٥٦/ ٧٢٣)، وغيرهما.
* وقد ورد هذا الذكر مرفوعًا لكن بإسناد ضعيف:
- قال ابن جرير في تفسيره (٧/ ٣٦٠): حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو أحمد ثنا إسرائيل عن أبيه عن رجل عن أبي هريرة- رفع الحديث-: أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من يسبح الرعد بحمده».
- وهذا إسناد رجاله ثقات، لولا الرجل المبهم. =
الصفحة 482
1497