كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

٣١ - ١١ - وعن سَمُرَةَ بن جُنْدُب رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهنَّ بَدَأْتَ. وَلَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامَكَ يَسَارًا، وَلَا رَبَاحًا، وَلَا نَجِيحًا، وَلَا أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلَا يَكُونُ، فَيَقُولُ: لَا» (¬١) .
---------------
=- وقد روى في فضل هذه الكلمات الأربع من حديث عبد الله بن عمرو، وأنس بن مالك، وأبي هريرة، وابن مسعود، ولا تخلو أسانيدها من مقال.
(¬١) أخرجه مسلم في ٣٨ - ك الآداب، ٢ - ب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة وبنافع ونحوه، (٢١٣٦ - ٣/ ١٦٨٥) بلفظ: «نهانا رسول صلى الله عليه وسلم أن نسمي رقيقنا بأربعة أسماء: أفلح ورباح ويسار ونافع «و (٢١٣٧)، وهذا لفظه. وأبو داود في ٣٥ - ك الأداب، ٧٠ - ب في تغيير الاسم القبيح، (٤٩٥٨ و ٤٩٥٩) وليس فيه ذكر الكلمات الأربع، والترمذي في ٤٤ - ك الأدب، ٦٥ - ب ما يكره من الأسماء، (٢٨٣٦) ولم يذكر الكلمات الأربع وقال: «حسن صحيح». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٥ و ٨٤٦) ولم يذكر تسمية الغلام، و (٨٤٧) ولفظه: «إذا حدثتك بحديث فلا تزيدن عليَّ، أربع أطيب الكلام وهو من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت: .... «فذكرهن، ولم يذكر تسمية الغلام. وابن ماجة في ٣٣ - ك الأدب، ٣١ - ب ما يكره من الأسماء، (٣٦٣٠) ولم يذكر الكلمات الأربع، و ٥٦ - ب فضل التسبيح، (٣٨١١) وأوله: «أربع أفضل الكلام لا يضرك بايهن بدأت: ... «ولم يذكر تسمية الغلام. والدارمي (٢/ ٣٨١/ ٢٦٩٦) ولم يذكر الكلمات الأربع، وابن حبان (٨١٧ - إحسان) ولم يذكر تسمية الغلام. وأحمد (٥/ ٧ و ١٠ و ١١ و ٢٠ و ٢١) وألفاظه بنحو ما تقدم وفي رواية (٥/ ٢٠): «أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت: ... «وإسنادها صحيح رجالها مسلم. والطيالسي (٨٩٣ و ٨٩٩ و ٩٠٠) مفرقًا. والطحاوي في المشكل (٢/ ٣٠٣) ولم يذكر الكلمات الأربع. والطبراني في الكبير (٧/ ٦٧٩١ - ٦٧٩٥). وفي الدعاء (١٦٨٧) ولم يذكر تسمية الغلام. والبيهقي في السنن (٩/ ٣٠٦) وفي الأسماء والصفات (٢/ ٢٦١). وفي الشعب (١/ ٤٢٣ - ٤٢٤). وفي الدعوات (١١٣ و ١١٤).
- من طريقين عن سمرة به مرفوعًا.
- الأول: عن الربيع بن عميلة عن سمرة به، ورواه عن الربيع ابنه الركين، وعمارة بن عمير وهلال بن يساف، ثم رواه الأخير- أعني: هلالًا- (وهو الطريق الثاني) عن سمرة به. ولم يذكر في إسناده الربيع، فيحتمل أنه سمعه أولًا من الربيع ثم لقى سمرة بعد فسمعه منه، فحدث به مرة هكذا ومرة =

الصفحة 50