كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= هكذا. وهلال بن يساف قال البخاري: «أدرك عليًا» [التاريخ الكبير (٨/ ٢٠٢)] وعليٌّ مات سنة أربعين أي قبل موت سمرة بن جندب بـ (١٨) سنة، والراوي عن هلال لهذا الإسناد ثقة ثبت متقن (وهو سملة بن كهيل) فلا يضره مخالفة منصور بن المعتمر له.
- وقد ورد الشق الأول من هذا الحديث، من حديث أبي هريرة مرفوعًا به.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤١). وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٨٠/ ١١٤٢).
- من طريق أبي حمزة السكري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
- وقد رواه وكيع بن الجراح ومحمد بن فضيل فأبهما الصحابي: أخرج حديث وكيع: أحمد (٤/ ٣٦). وأخرج حديث ابن فضيل: النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٢). والصحابي المبهم في روايتهما هو أبو هريرة كما صرح به أبو حمزة السكري. [انظر: المبهمات من التهذيب (١٠/ ٤٤٨). والتقريب (١٣٣٧)].
- ولحديث أبي هريرة طريق أخرى وبلفظ آخر:
- يرويه إسرائيل عن أبي سنان ضرار بن مرة عن أبي صالح الحنفي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر: فمن قال: سبحان الله، كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر، فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله، فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه، كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة».
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٠). والحاكم (١/ ٥١٢). وأحمد (٢/ ٣٠٢ و ٣١٠) و (٣/ ٣٥ و ٣٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٢٨). والطبراني في الدعاء (١٦٨١). والبيهقي في الدعوات (١٢٤).
- قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم». قلت: وهو كما قال.
- وحديث سمرة وأبي هريرة: علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم بلفظ: «أفضل الكلام أربع: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر «في ٨٣ - ك الأيمان والنذور، ١٩ - ب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم .... وانظر: فتح الباري (١١/ ٥٧٦).
- وصحح الألباني حديث أبي هريرة في صحيح الجامع برقم (١١٢٧ و ١٧١٨).
* ومما ورد فيما اصطفاه الله لعباده من الكلام، وفيما هو أحبه إليه:
- حديث أبي ذر: يرويه سعيد بن إياس الجريري عن أبي عبد الله الجسري عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر: أن رسول صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قالك «ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحانه الله وبحمده «وفي رواية: «إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده».
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٨) مطولًا. ومسلم (٢٧٣١ - ٤/ ٢٠٩٣ و ٢٠٩٣ - =

الصفحة 51