كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

٣٢ - ١٢ - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «استكثروا من الباقيات الصالحات» قيل: وَمَا هن يَا رسول الله؟ قَالَ: «التكبير، والتهليل، والتسبيح، والحمد لله، وَلَا حول وَلَا قوة إِلَاّ بالله» (¬١) .
---------------
= ٢٠٩٤). والترمذي (٣٥٩٣). وقال: «حسن صحيح». والحاكم (١/ ٥٠١). وأحمد (٥/ ١٤٨ و ١٦١ و ١٧٦). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٠) و (١٣/ ٤٥٤). والبزار (٢/ ١٨٦). والطبراني في الدعاء (١٦٧٧ و ١٦٧٨). والبيهقي في الشعب (١/ ٤٢٠/ ٥٩٢). وفي الدعوات (١٢٨).
- وقد اختلف في إسناده على الجريري: فمنهم من أسقط عبد الله بن الصامت] أخرجه النسائي في اليوم والليلة (٨٢٤)] ومنهم من زاد سوادة بن عاصم بين الجريري وابن الصامت] أخرجه النسائي (٨٢٥)] وقد رجح الدارقطني في العلل الطريق الأول الذي أخرجه مسلم] العلل (٦/ ٢٤٥/ س ١١٠٧)].
* قال النووي في شرح مسلم (١٧/ ٤٨): «هذا محمول على الكلام الآدمي، وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراء ة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور في وقت أو حال أو نحو ذلك فالاشتغال به أفضيل، والله أعلم «أهـ.
* وقال الحافظ في الفتح (١١/ ٢١١): «وقد جمع القرطبي بما حاصله: إن هذه الأذكار إذا أطلق على بعضها أنه أفضل الكلام أو أحبه إلى الله، فالمراد إذا انضمت إلى أخواتها ... إلى أن قال الحافظ: ولكن يظهر مع ذلك تفضيل لا إله إلا الله لأنها ذكرت بالتنصيص عليها بالأفضلية الصريحة، وذكرت مع أخواتها بالأحبية فحصل لها التفضيل تنصيصًا وانضمامًا. والله أعلم «أهـ.
(¬١) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة] تحفة الأشراف (٣/ ٣٦٢/ ٤٠٦٦)]، وابن حبان (٣/ ١٢١/ ٨٤٠)، والحاكم (١/ ٥١٢)، وأحمد (٣/ ٧٥)، وأبو يعلى (٢/ ٥٢٤/ ١٣٨٤)، وابن جرير الطبري في تفسيره (٨/ ٢٣١ - ٢٣٢/ ٢٣١٠٢)، والطبراني في الدعاء (١٦٩٦ و ١٦٩٧)، والبيهقي في الشعب (١/ ٤٢٥/ ٦٠٥)، وفي الدعوات (١١٠)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٦٤ - ٦٥)، وفي التفسير (٣/ ١٦٤ - ١٦٥)، وابن حجر في الأمالي المطلقة (٢٢٣)، وغيرهم.
- من طريق دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به مرفوعًا.
- رواه عن دراج: عمرو بن الحارث وابن لهيعة.
- صححه ابن حبان، وقال الحاكم: «هذا أصح إسناد المصريين فلم يخرجاه «حيث روياه من طريق عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي السمح به. وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة (٢٣): «هذا حديث حسن».
- قلت: هذه السلسلة مختلف فيها؛ فمنهم من قبل الأحاديث التي رويت بها مطلقًا، ومنهم من =

الصفحة 52