كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 1)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= أنه قد أفسد على عبد العزيز بن مسلم وبيَّن عورته، وحديث فضيل أشبه «العلل (٢/ ١٠٠).
- وقد حكم الهقيلي على حديث القسملي بالوهم.
- وبهذا يظهر أن الحفاظ قد اتفقوا على أن رواية عبد العزيز القسملي الموصولة ليست بمحفوظة، ثم اختلفوا بعد ذلك في ترجيح الرواية المرسلة.
- ولا يضر بعد ذلك قول الحافظ الذهبي في الميزان (٢/ ٦٣٥) في تعقيبه على العقيلي حِينَ قال في عبد العزيز بن مسلم: «في حديثه بعض الوهم «قال الذهبي: «هذه الكلمة صادقة الوقوع على مثل مالك وشعبة، ثم ساق العقيلي حديثًا واحدًا محفوظًا قد خالفه فيه من هو دونه في الحفظ».
- قلت: ولا شك بأن قول هؤلاء النقاد -البخاري وأبو حاتم والدارقطني والعقيلي- مقدم عليه، وقد أشرت إلى ما ظهر لي من وجه العلة فيه. والحديث صححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٣٢١٤)] وحسنه في صحيح الترغيب والترهيب، (٢/ ٢٣٩)، برقم (١٥٦٧). وقال المنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٤١٦): «إسناده جيد قوي» [«المؤلف» ...
- وقد روى هذا الحديث: من حديث أنس بن مالك وعبد الله بن عمرو، إلا أنهما لا يصلحان في الشواهد:
- أخرج حديث أنس: ابن عدي في الكامل (٦/ ٦٤)، وفي إسناده: كثير بن سليم: وهو متروك [التهذيب (٦/ ٥٥٣)].
- وأخرج حديث ابن عمرو: ابن فضيل في الدعاء (١١٠)، وفي إسناده: محمد بن عبيد الله العرزمي: وهو متروك [التقريب (٨٧٤)].
-[غريب حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
* جنتكم: ما يستركم ويقيكم. مجنبَّات: مقدمات أمامكم، وفي رواية الحاكم منجيات. ومعقبات: أي تعقبكم وتأتي من ورائكم. الترغيب والترهيب للمنذري، (٢/ ٤١٦)] «المؤلف».
- وقد جاء ذلك أيضًا عن جماعة من الصحابة منهم: عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وابن عمر وابن عباس وعائشة، وعن جماعة من التابعين.
- وفي الجملة: فإن حديث أبي سعيد: حسن بشاهديه عن أبي هريرة والنعمان بن بشير فقط. والله أعلم.
- والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٨٢٨) وغيره.
-[ولفظ حديث أبي سعيد عند الحاكم (١/ ٥١٢)، وصحح إسناده ووافقه الذهبي، وأحمد (٣/ ٧٥): «استكثروا من الباقيات الصالحات «قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: «الملّة] قال ابن الأثير في النهاية: الملَّة الدين والشريعة وجملة ما يجيء به الرسل، (٤/ ٣٦٠)] قيل: وما هي؟ قال: «التكبير، والتسبيح، والتحميد، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
- ولفظ حديث أبي هريرة عن الطبري في التفسير (١٥/ ٢٥٥): «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر من الباقيات الصالحات «وحسن إسناده الأرناؤوط في صحيح ابن حبان، (٣/ ١٢١)، وله =

الصفحة 58