كتاب الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي (اسم الجزء: 2)

٩٧ - ما يقال في المجلس
٢٩٩ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه و سلم في المجلس الواحد مائة مرة: «رب اغفر لي، و تب علي، إنك أنت التواب الرحيم». (¬١)
---------------
= الحديث» وقال أبو حاتم: «مجهول» [التهذيب (٩/ ١٥٨)].
- ولعل هذا الإسناد هو الذي عناه العقيلي بقوله: «وفيه رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا، وهي أصلح من هذه الرواية» يعني: رواية عمرو بن دينار.
- والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٢٤٨) والصحيحة (٦٠٢). [وصححه في صحيح الترمذي (٣/ ٤١٤) برقم (٣٤٣٢)] «المؤلف».
(¬١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦١٨). وأبو داوود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦٢ - ب في الاستغفار، (١٥١٦). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٣٩ - ب ما يقول إذا قام من مجلسه، (٣٤٣٤). وزاد: «قبل أن يقوم» وفيه: «الغفور» بدل «الرحيم». والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٨) وفيه: «الغفور».ابن ماجة في ٣٣ - ك الأدب،٥٧ - ب الاستغفار، (٣٨١٤). وأحمد (٢/ ٢١) وفيه» الغفور». وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٧) و (١٣/ ٤٦٢). وعبد بن حميد (٧٨٦). والطبراني في الدعاء (١٨٢٥). وابن السني (٣٧٠ و ٤٤٨). وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٢). والبيهقي في الشعب (١/ ٤٣٨/ ٦٤١).
- من طريق مالك بن مغول عن محمد بن سوقة عن نافع عن ابن عمر به مرفوعا.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب».
- وقال أبو نعيم: «صحيح متفق عليه من حديث محمد بن سوقة عن نافع».
- وقال الألباني: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين [الصحيحة (٢/ ٨٩)].
- قلت: لم يخرجا شيئا بهذا الإسناد، وهو صحيح كما قالوا.
- وتابع مالك بن مغول عليه:
- سفيان بن عيينة:
- أخرجه بن حبان (٣/ ٢٠٦/ ٩٢٧ - إحسان). والطبراني في الأوسط (٦/ ٢٣١/ ٦٢٦٧).
- من طريق محمد بن أبي عمر ثنا سفيان عن محمد بن سوقة به.
- وإسناده حسن، ومحمد هو: ابن يحيى بن عمر العدني: صدوق، كان ملازما لابن عيينة ثمانية عشر عاما [التهذيب (٧/ ٤٨٧].
* وللحديث طريقان آخران:=

الصفحة 646